اعتبرت جبهة العمل الإسلامي في لبنان: زيارة وزير الحرب الصهيوني (بيني غانتس) البحرين عابراً سماء المملكة العربية السعودية أمس لتوقيع معاهدة أمنية تاريخية (كما وُصفت) هي زيارة مشؤومة ومرفوضة وشائنة ومعيبة، وهي تأتي بعد زيارة رئيس كيان العدو (أسحاق هرتسوغ) إلى الامارات منذ أيام قليلة.
وأشارت الجبهة: إلى أنّ هذه الزيارات والمعاهدات الأمنية والثقافية والسياحية لا تقدم ولا تؤخر في قضية الصراع مع هذا العدو الغاصب وأنّ هذه الدول المطبّعة معه لن تحوز سوى الخراب والدمار الاقتصادي والاجتماعي وأنّ العدو هو المستفيد الأول والأخير من هذه الاتفاقات والمعاهدات.
وأكدت الجبهة: أنّ كل محاولات شطب وإلغاء القضية الفلسطينية ستبوء بالفشل حتى لو طبّعت كل دول الخليج، ذلك لأن الشعب الفلسطيني شعب حيّ بجهاده ومقاومته وصموده ولن يسمح لأحد باع القضية وخان العهد أمام الله وأمام التاريخ الذي لن يرحمهم بالتدخل السلبي والسيء تجاه قضيتهم.
وطالبت الجبهة: الشعبين الإماراتي والبحريني للتعبير عن رأيهما برفض تلك المعاهدات والزيارات ورفض كل سياسات التطبيع المذلة.