Responsive Image
أخبار الجبهة

جبهة العمل الإسلامي في لبنان تهنّئ المسلمين خصوصاً واللبنانيين عموماً بحلول شهر رمضان المبارك .. شهر الصبر والنصر والأخلاق والفضيلة .

هنّأت جبهة العمل الإسلامي في لبنان المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها بحلول شهر رمضان المبارك ، شهر الصبر والنصر والأخلاق والفضيلة ، وشهر التضحيات والقربات إلى الله عزّ وجلّ

وتمنّت الجبهة: أن يكون هذا الشهر شهر خير وبركة ويمن وسلام وطمأنينة على الشعب اللبناني ولاسيّما أهلنا في الجنوب الذين ضحّوا وجاهدوا وقاوموا العدو الإسرائيلي المجرم الذي عاث فساداً وقتلاً ودماراً في البلاد

وحيّت الجبهة: في هذا الشهر المبارك المقاومين الأبطال الذين أذاقوا العدو كأس المر والموت وحطّموا أسطورته التي لا تُقهر وأوجعوه وأوقفوه أمام بوابات القرى الأمامية ومنعوه من التقدّم وقتها ومن تحقيق غاياته الدنيئة الحاقدة ، فهو أبّان الحرب لم يستطع التقدّم والمكوث في الأماكن التي دخلها بسبب ضربات المقاومين والمجاهدين الأبطال التي كانت تكيل له من كلّ حدب وصوب

ولفتت الجبهة: إلى ضرورة إعتبار هذا الشهر المبارك فاتحة خير وإنطلاقة مشجّعة نحو الصلاح و الإصلاح والتغيير نحو الأفضل ، والبدء بمحاربة الفساد والرذيلة والعمل على نشر سمات الأخلاق والفضيلة ليصبح مجتمعنا مجتمع فاضل خالٍ من كلّ الشوائب والمنكرات ، وخالٍ من الرشاوى والوساطات ، في مقابل الإعتماد على ذوي النخبة والنزاهة والكفاءة ، وأصحاب الأيادي البيضاء في كلّ مرحلة من مراحل إعادة بناء الوطن ، وإعادة ترميم الثقة من جديد بين المواطن ودولته من خلال تفعيل مبدأ الحقوق والواجبات بين الطرفين على قاعدة العدالة والمساواة

واعتبرت الجبهة: أنّ الدولة اليوم أمام إمتحان لا نقول عسير ولكن كبير من أجل طرد الإحتلال الإسرائيلي الغادر من أرضنا ودحره عنّها بشتّى السبل والوسائل ، ومن خلال حفظ أرواح المواطنين والدفاع عنهم وحمايتهم وأملاكهم من كيد وإجرام هذا العدو الصهيوني الحاقد الماكر الذي لا تنفع معه وسائل الحوار والمفاوضات لأنّه هو أوّل من ينقض كلّ العهود والمواثيق والإتفاقات والقرارات الدولية ، وهو ما زال حتى اللحظة ينقض ويخرق بعنف القرار 1701 من خلال الإعتداءات والإنتهاكات والخروقات يوميّاً ، ومن خلال قصف الطائرات وتحليقها بشكل مستمر في الأجواء اللبنانية دون رقيب أوحسيب ، ومن خلال سياسة القتل والإغتيال الإجرامية التي ينفّذها ضد أهلنا ومواطنينا وشبابنا

وتساءلت الجبهة: بإستغراب عن ماهية دور اللجنة الخماسيّة الدوليّة ؟ وما هي وظيفتها تحديداً ؟ وهل دورها هو تعداد الخروقات والإنتهاكات للعدو دون محاسبته ومنعه من ذلك ؟ أم لها دور ٌ آخر غير ذلك

وأشادت الجبهة: بعملية الدهس والطعن البطولية النوعية أمس في منطقة كركور قرب الخضيرة والتي أدّت إلى مقتل مستوطن وجرح أكثر من عشرة آخرين بجروح مختلفة ، معتبرة إيّاها ردّ طبيعي وحقّ مشروع على جرائم المحتل ، وعلى عدوانه المستمر على جنين ومخيّمها وعلى طولكرم وإستمراره في سياسة القتل والتنكيل والتهجير

وأخيراً أكّدت الجبهة: في هذا الشهر الفضيل على ضرورة محاسبة النفس ومراقبتها وعدم إستغلال هذا الشهر لرفع أسعار السلع الضرورية والغذائية والخضار

وطالبت الدولة ولجنة حماية المستهلك وغيرها من اللجان المختصة القيام بواجباتهم على نطاق واسع لمنع هذه الظاهرة من التفاقم ومن المزيد من الإحتكار .

جبهة العمل الإسلامي في لبنان
الجمعة 28 / 2 / 2025

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى