أكّدت جبهة العمل الإسلامي في لبنان: أنّ العدوان اليهودي الصهيوني الحاقد المجرم الغادر لا يزال يستهدف وطننا الحبيب لبنان يوميّاً بالقصف والتوغّل والخرق والإغارة على الآمنين وهم نيام ، وهذا أمر خطير سافر وإنتهاك كبير للقرار الأممي 1701 ،
ورأت الجبهة: أنّ المتابع للأحداث والقاصي والداني يعلم ويرى بأمّ العين هذه الخروقات المتواصلة والإعتداءات البشعة المهولة التي يرتكبها العدو الإسرائلي منذ إعلان وقف إطلاق النّار منذ حوالي 4 أشهر ،
وطالبت الجبهة: الدولة اللبنانية بكافة مكوّناتها الضغط الكبير المتواصل على اللجنة الخماسية الدوليّة وعلى الدول الضامنة لهذا الإتفاق من أجل كفّ العدو الصهيوني وردعه ووضع حدّ نهائي لغيّه وطغيانه وتماديه ،
وشدّدت الجبهة: أخيراً على ضرورة ووجوب تسليح الجيش اللبناني البطل بالأسلحة المناسبة والحديثة والمتطوّرة من أجل الوقوف ندّاً في وجه غطرسة وعجرفة العدو الإسرائيلي ، ومن أجل حماية لبنان وشعبه ومؤسّساته وتحرير أرضه المحتلّة ، مؤكّدة أنّنا مع الدولة العادلة والقادرة على حماية الشعب والوطن .