أشادت جبهة العمل الإسلامي في لبنان: بعملية الفندق البطولية التي نفّذها مجاهدون أبطال إستشهاديّون رفضوا الذلّ والعار ورفضوا الظلم والقهر والعدوان والإحتلال اليهودي الصهيوني للقدس الشريف ولمسرى رسول الله صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم ، هذه العملية النوعيّة الجريئة التي أدّت إلى مقتل 3 مستوطنين غاصبين وجرح 7 بينهم حالات خطرة حسب المعلومات الأوليّة لإعلام العدو الصهيوني المجرم هي رسالة واضحة لهذا العدو ولمن خلفه من أنّ هذا الشعب الفلسطيني الحرّ الأبيّ هو شعب حيٌّ لا يركن إلى الظلم ولا يتخلّى ولو للحظة واحدة عن حقوقه المشروعة
وأشارت الجبهة: أنّ هذه العملية الرائعة في ضفّة الأحرار والكرامة تأتي كردٍّ طبيعي وكحقٍّ مشروع أقرّته الشرائع السماويّة والقوانين البشريّة الوضعيّة الدوليّة والإنسانية لشعب محتلة أرضه ومُعتدى عليه ومظلوم منذ أكثر من 76 عاماً وما زال ، وتأتي أيضاً كردٍّ على المجازر والمذابح والإبادة الجماعيّة البشعة التي يقترفها العدو اليهودي المجرم الدموي المحتل بحقّ أهلنا وإخواننا في غزّة العزّة وفي مخيّمات جنين طولكرم ومدنها في الضفّة الغربية ،
وأكّدت الجبهة: أنّ المقاومة حقٌّ طبيعي ومشروع لمواجهة ومقارعة المحتلين المجرمين الغاصبين في كلّ أرضٍ ، وفي كلّ زمان ومكان .. وأنّه ما ضاع حقٌّ ورائه مُطالب ، ويبقى السلاح المقاوم زينة الرجال .
بيروت 16 / 4 / 2025
