Responsive Image
أخبار الجبهةاخبار لبنان

بارومتر الانتخابات البلدية

عمر عبد القادر غندور/عضو قيادة جبهة العمل الاسلامي في لبنان

في زحمة الأحداث المتراكمة على ساحتنا اللبنانية يبرز استحقاق الانتخابات البلدية كحدث اجتماعي وسياسي وعائلي بعد تهجير قسري لهذه الانتخابات لثلاث دورات متتالية ، واهمها المجلس البلدي لبيروت المحكوم بالمناصفة وهو امر مطلوب ، و اما اللامطلوب فهي الضبابية السنية الإسلامية في المشهد الانتخابي وخاصة في عاصمة الجنوب صيدا حيث يلف الغموض جميع اللوائح والاتصالات واتفاقات الليل التي يمحوها النهار ، ويسيطر الغموض على القوى السياسية واختلافها على دعم مرشح بعينه او لائحة بعينها، وربما ستؤول الاتصالات الى تشكيل ثلاث جبهات وهذا ما دلت عليها اجتماعات الليل في زحمة كثرة المرشحين.
وتقول التسريبات ان قرارا عن ترشيح عضو المجلس البلدي مصطفى حجازي وبدعم من عائلته والمستقبل على ان يصار الى استنفار القوى الصيداوية واكدت النائب السابقة السيدة بهية الحريري عدم خوض الانتخابات لا يعني المقاطعة ولن نتبنى اي لائحة وسندعم مرشحين منفردين.
وعلى مقربة من شرق صيدا حيث الانتخابات في جزين لم يتم التوافق على محاولة كاهن الرعية تقديم لائحة توافقية وباتت الامور تتجه نحو معركة لا غبار عليها بين التيار الوطني الحر والقوات اللبنانية
بينما كل الدلائل تشير الى معركة انتخابية ضاربة بين القرى والبلدات المسيحية لا غبار عليها بين التيار الوطني الحر والقوات اللبنانية تتمة للصراع السياسي الدائم بينهما وسط تبادل الاتهامات
وعلى جبهة المسلمين الشيعة يسعى الثنائي الشيعي إلى توفير الوفاق والتزكية بين القرى والبلدات الجنوبية ، واذا لم يتوفر ذلك تنافس ديمقراطي في ابهى صورة. وتقول المصادر ان الثنائي نجح في تزكية بعض البلديات على قاعدة المداورة في الرئاسة كل ثلاث سنوات و المناصفة في عدد الاعضاء والاصرار على مواجهة اي خلاف على ان يكون الولاء الاكبر للارض وناسها واعتبار المعركة الانتخابية هي تنافس على الافضل والاحسن والاجمل.

رئيس اللقاء الاسلامي الوحدوي
بيروت في ٢٠٢٥/٤/٣

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى