Responsive Image
أخبار الجبهةاخبار لبنان

وفد من قيادة جبهة العمل الإسلامي يزور سفارة الجمهورية الإسلامية الإيرانية تضامناً معها وتأييداً لموقفها الثابت في مواجهة العدوان

زار وفد من قيادة جبهة العمل الإسلامي في لبنان قوامه (منسّق عام الجبهة سماحة الشيخ الدكتور زهير عثمان الجعيد، الحاج عمر غندور، سماحة الشيخ يوسف مشلاوي، المحامي محمّد ملص، الأستاذ حسين كلش، الأستاذ عماد جرادي، وأمين سر الجبهة الشيخ شريف توتيو) مقر سفارة الجمهورية الإسلامية الإيرانية في بيروت وذلك تضامناً معها وتأييداً لموقفها في مواجهة العدوان الصهيو أميركي الذي تتعرّض له إيران الإسلام اليوم منذ فجر يوم الجمعة الماضي ثمناً لدعمها الصادق والثابت وفي نصرة القضية الفلسطينية المحقّة، وكان في استقبال الوفد سعادة القائم بالأعمال السيد “توفيق الصمدي” وسكرتير السفارة الثاني السيد “ميثم قهرماني”، وتمّ التأكيد من قِبل الجبهة على حقّ الجمهورية الإسلامية الإيرانية المشروع في الدفاع عن نفسها، وفي الاحتفاظ بقدراتها الذاتيّة كما كلّ الدول، ورفض إملاء أي شروط عليها وتحت أي ضغط للتخلّي عن حقّها الطبيعي في تخصيب اليورانيوم وفي إنتاج الماء الثقيل والبرنامج النووي للأغراض السلميّة.

وقد رحّب سعادة القائم بالأعمال (توفيق الصمدي) بوفد الجبهة ومنسّقها العام سماحة الشيخ الدكتور زهير الجعيد، وأثنى على جهودها الجبّارة في موضوع الوحدة الإسلامية، ودورها في التقريب بين المسلمين، ورفضها للفتنة الطائفية والمذهبيّة وكلّ الفتن الداخلية، وكذلك في عملها الوحدوي المقاوم في مواجهة الإحتلال الصهيوني الغاشم.

 وفي نهاية اللقاء أدلى منسّق عام جبهة العمل الإسلامي في لبنان سماحة الشيخ الدكتور زهير عثمان الجعيد بالتصريح التالي:

قدمنا اليوم كجبهة العمل الإسلامي التي أسسها الدكتور فتحي يكن رحمه الله تعالى لزيارة سفارة الجمهورية الإسلامية لنعلن تضامننا مع الجمهورية الإسلامية وشعبها، بل لنقول أن الوحدة الإسلامية التي أطلقها الإمام الخميني رحمه الله يجب أن تكون وحدة كاملة.

حين نأتي إلى هنا نحن المؤمنون والعاملون من أجل هذه الوحدة ومن أجل فلسطين نأتي لنقول أن هذه المعركة التي تخوضها الجمهورية اليوم هي معركتنا جميعاً، هي معركة كل حر في هذا العالم في وجه الظالمين، واليوم تثبت هذه الاعتداءات على الشعب الإيراني والجمهورية ومنشآتها ومقدراتها واقتصادها أنها اعتداءات أمريكية بامتياز، إسرائيل لم تطلق قاذفات بصناعة إسرائيلية بل صناعة أمريكية وبدعم مطلق من أمريكا، حتى ترامب الذي يهدد هنا وهناك بأنه سيضرب إيران لكنه يعلن قبلها أنه يشجع نتنياهو على هذه الحرب، إذن هذه شراكة كاملة في هذه الحرب على الشعب الإيراني، وحين نقول حرب على الشعب الإيراني فقد كان من قبلها حرب على الشعب اللبناني والسوري وشعب فلسطين.

هي معركة حق في وجه الباطل ومن يثبت على الحق هو الذي ينتصر بإذن الله تعالى.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى