” متى تعود أمّتنا أمّة الخيريّة .. ونعود خير أمّة أُخرِجت للنّاس ” ؟
لقد هجر سيّدنا محمّد صلّى الله عليه وآله وصحبه وسلّم الباطل وأهله إلى أرض الحقّ يثرب ـ طيبة ( المدينة المنوّرة ) ومعه أهل الحقّ ومن تبعه لاحقاً من أهل الحقّ .. ناجياّ بدين الحقّ .. ومن هناك بدأت دولة العدالة والحقّ .. والمساواة .. والإنسانيّة .. فمتى تهجر أمّتنا يا تُرى الباطل وأهل الباطل وأولياء الباطل .. وتُهاجر من جديد إلى أرض الحقّ اليوم .. فلسطين .. وقدسها .. ومسجدها وأقصاها .. وتُحرّرها من براثن اليهود الصهاينة المجرمين المحتلّين .. متى تصحو أمّتنا يا تُرى من سُباتِها العميق السحيق .. متى متى ؟ .. متى يستيقظ ضمير الحقّ والعدالة والإنسانيّة في نفوسنا .. متى متى ؟ .. متى تستقل أمّتنا من التبعيّة الصنميّة وتعود إلى جذورها وأصولها .. وقرآنها .. وسُنّة نبيّها .. متى متى ؟ .. متى نعود يا تُرى إلى ما وصفنا الله به تعالى في كتابه العزيز : ” كنتم خيرَ أُمّة أُخرِجت للنّاس تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر وتؤمنون بالله ” صدق الله العظيم