تزامنت زيارة الموفد الاميركي توماس براك الى بيروت حاليا مع غضب الرئيس الاميركي ترامب من تصرفات نتنياهو ودعوته الى تصحيح سياساته في غزة وسورية وخصوصا بعد قصف الكنيسة الكاثوليكية الوحيدة في غزة واتصاله بنتنياهو للتعبير عن استيائه وغضبه من هذه الحماقة، بالاضافة الى مواصلة حصاره ومنع دخول المساعدات الانسانية الى القطاع، وقالت كارولين ليفت المتحدثة باسم البيت الابيض ان الرئيس طلب من نتنياهو تصحيح تصرفاته وخصوصا في مراوغته لاطلاق الرهائن لدى حماس وتماديه في قتل الابرياء بالاضافة الى تدخله في الصراع الدائر في سورية بين الموحدين الدروز وحكومة احمد الشرع
وقد تزامنت هذه التطورات مع مطالبة بريطانيا و 27 دولة من حلفائها الغربيين بينها فرنسا وايطاليا وكندا واستراليا وليس بينهم دولة عربية او إسلامية واحدة بانهاء الحرب في غزة معتبرة في بيان مشترك ان معاناة المدنيين الفلسطينيين بلغت “مستويات غير مسبوقة”
بينما وصفت اسرائيل البيان بأنه “منفصل عن الواقع”!! بينما اكدت هذه الدول ان الوضع المأساوي في غزة لم يعد مقبولا
وقبل ساعات رحبت مصر بالبيان الصادر، وادانت التصرفات الاسرائيلية وخصوصا منع دخول المساعدات الانسانية
وكانت القوات الاسرائيلية قد دفعت بدباباتها يوم امس نحو الاحياء الجنوبية والشرقية لمدينة دير البلح
واصدرت وكالة الانباء الفرنسية بيانا تخشى فيه لاول مرة منذ تأسيسها عام 1944 ان يموت مراسلوها جوعا
وقالت الامم المتحدة ان نحو 800 شخص قتلوا اثناء انتظارهم المساعدات منذ ايار الماضي، وبلغ الوضع الانساني حالة صعبة جدا وان ثلث المواطنين في القطاع باتوا من دون طعام، وارتفع عدد ضحايا “مصائد الموت” منذ 27 ايار 2025 ، 995 قتيلا و 6011 اصابة الى جانب 45 مفقودا
بينما العالم يتفرج واقصى ما يقوم به هو التنديد الذي لا يغني عن كسرة خبز