العملية العسكرية الروسية بأوكرانيا.. ضرب المنشآت العسكرية الأوكرانية وجولة من المفاوضات في اسطنبول

بالتوازي مع استمرار الجيش الروسي في ضرب المنشآت العسكرية الأوكرانية تنفيذا لمهام عمليته الخاصة في أوكرانيا، تنعقد في اسطنبول الجولة الجديدة من المفاوضات بين وفدي موسكو وكييف.

بالتوازي مع استمرار الجيش الروسي في ضرب المنشآت العسكرية الأوكرانية تنفيذا لمهام عمليته الخاصة في أوكرانيا، تنعقد في اسطنبول الجولة الجديدة من المفاوضات بين وفدي موسكو وكييف.

وفي السياق، أعلن المتحدث باسم وزارة الدفاع الروسية إيغور كوناشينكوف، أن “الصواريخ المجنحة الروسية نجحت في تدمير قاعدة وقود كبيرة بالقرب من قرية كليفنا بمنطقة ريفنا”. وتعود أهمية هذه القاعدة لكونها توفر الوقود للمعدات العسكرية الأوكرانية في ضواحي كييف.

وتابع كوناشينكوف في تقريره صباح  الثلاثاء أن “طائرات العمليات التكتيكية الروسية من القوات الفضائية الجوية نجحت في تدمير 68 منشأة عسكرية أوكرانية، من بينها 3 مراكز قيادة و4 أنظمة صواريخ مضادة للطائرات بما في ذلك 3 من طراز “بوك-إم1” وواحدة من طراز “أوسا”، ومحطة رادار واحدة، و5 قاذفات صواريخ متعددة، ومستودعان للذخيرة، و3 مستودعات للوقود ومواد التشحيم، و19 مناطق لتخزين معدات ومعاقل للجيش الأوكراني. كما دمر الدفاع الجوي للقوات الفضائية الروسية خلال الليل 3 طائرات أوكرانية بدون طيار في قرية “تشيرنوبايفكا””.

أما في ما يتعلق بالمفاوضات، قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إن وزير خارجيته مولود تشاووش أوغلو سيقدم الدعم للمفاوضات بين روسيا وأوكرانيا الجارية في اسطنبول. وأضاف الرئيس التركي في كلمته أمام وفدي روسيا وأوكرانيا إلى المفاوضات قبل اجتماعهما في اسطنبول “سأغادر إلى أوزبكستان. لكنني سأترك وزير خارجيتي في اسطنبول لتقديم الدعم إذا لزم الأمر”.

وأعرب الرئيس التركي عن أمل بلاده بأن يعود اللقاء الذي ينعقد اليوم في اسطنبول بين وفدي روسيا وأوكرانيا، بفائدة لعملية التفاوض بين البلدين. وأكد أردوغان على أن أنقرة مستعدة لتقديم أي مساعدة لتسهيل عمل فريقي المفاوضين الروس والأوكرانيين.

المصدر: روسيا اليوم