أشادت جبهة العمل الإسلامي في لبنان: بالعملية الجهادية الاستشهادية المباركة في ثلاث نقاط من مدينة بني براك شرقي تل أبي والتي نفذها الأسير المحرر البطل ضياء حمارشة ثم ارتقى إلى الله شهيداً تزفه الملائكة، وقد أدّت هذه العملية البطولية وحسب اعتراف العدو الصهيوني إلى مقتل خمسة اسرائيليين وجرح ستة آخرين.
ولفتت الجبهة: إلى أنّ هذه العملية الجريئة تأتي في الذكرى السادسة والأربعين على يوم الأرض الفلسطيني والتي انتفض فيها الشعب الفلسطيني في 30 آذار عام 1976 وعمّت المظاهرات حينها الأراضي الفلسطينية كافة ردّاً على مصادرة جيش الاحتلال وقطعانه المستوطنين آلاف الدونمات من الأراضي الفلسطينية ما أدّى وقتها إلى استشهاد ستة فلسطينيين بعدما حاولت سلطة الاحتلال الغاشمة قمع تلك التظاهرات.
وأشارت الجبهة: إلى أنّ هذه العملية جاءت بمثابة رد فعلي على كل جرائم العدو الغادر وردّاً على ما يُسمى بقمة النقب التآمريةجنوب فلسطين المحتلة بين وزراء العرب المطبّعين زوراً وبهتاناً وبين مسؤولين أمريكيين وصهاينة، معتبرة: هذه القمة الخيانية لا تمثل على أرض الواقع وجوهر الصراع مع العدو شيئاً والدليل على ذلك تلك العملية البطولية في بني براك وعملية الخضيرة مدينة حيفا وغيرهما من العمليات البطولية الجرئية التي تؤكد على ثبات الشعب الفلسطيني وتمسكه بأرضه ومقدساته وعلى خياره وتصميمه على امتلاك زمام المبادرة وعدم السماح للعدو بالشعور بالراحة والطمأنينة، وأنّ هذه العمليات المباركة هي أبلغ رد حقيقي على كل لقاءات وسياسات التطبيع المرفوضة رفضاً قاطعاً والتي تقوم بها بعض الأنظمة العربية المستسلمة والخانعة مع سلطات العدو الغاصبة والمحتلة لأرض الإسراء والمعراج، معتبرة: التطبيع مع كيان العدو زوبعة في فنجان ولن يحقق مبتغاه أبداً لأنّ الشعب الفلسطيني حدّد خياراته بالاستمرار بالمواجهة المسلحة حتى تحقيق النصر المظفّر وتحرير فلسطين من نهرها إلى بحرها.