دعتجبهة العمل الإسلامي في لبنان: في الذكرى ال 47 على الحرب الأهلية في 13 نيسان عام 1975 اللبنانيين جميعاً من مختلف طوائفهم ومذاهبهم ومشاربهم وانتماءاتهم إلى ضرورة أخذ الدروس والعبر منها لمنع تكرارها وقد كانت مأساة حيث أدت إلى مقتل وجرح عشرات الآلاف من الشعب اللبناني والأخوة الفلسطينيين عدا عن عمليات الخطف والخطف المضاد والتصفية والاعدامات.
وأشارت الجبهة: إلى أن تلك الحرب كانت حربَ الآخرين على أرض لبنان وتصفية حسابات للبعض الآخر، وأكدت: على ضرورة تحمل الوعي والمسؤولية اليوم وإلى أهمية وقف السجال الإعلامي والتراشق السياسي ورمي التهم جزافاً وافتراءً وتضليلاً وخصوصاً من جهة بعض الموتورين والمحرّضين على المقاومة بحجة سلاحها، معتبرة: أنّ هذا السلاح شرعي منصوص عليه في كل البيانات الوزارية والحكومات التي توالت الواحدة تلو الأخرى.
وأشارت الجبهة: أن سلاح المقاومة قد حفظ وحمى الوطن وسيادته واستقلاله، وهو الذي ردع العدو الصهيوني وأجبره على التقهقر والانسحاب من أرض الجنوب عام 2000، ورأت: أنّ كل التصويب اليوم باتجاه المقاومة هي فقاقيع وزوبعة في فنجان ليس إلا، وحيّت الجبهة: كل المجاهدين والمقاومين الأبطال الذين سطّروا ويسطرون اليوم أروع الملاحم.
من ناحية أخرى ندّدت الجبهة بشدة: بارتكاب سلطات الاحتلال الصهيوني جريمة بشعة جديدة من خلال إعدامها الشهيدة «غادة سباتين» وتركها تنزف حتى فاضت روحها إلى ربها، ولفتت إلى: هذه الجريمة النكراء وكل جرائم العدو التي يرتكبها بحق الشعب الفلسطيني هي جرائم بحق الإنسانية يجب على المجتمع الدولي والمحافل القانونية العالمية والهيئات الإنسانية والأهلية ولجان حقوق الانسان وكل الشرفاء والأحرار في العالم إلى محاسبة ومعاقبة هذا العدو الحاقد وردعه عن كل جرائمه وارتكاباته العنصرية والدموية، ويجب الوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني المظلوم وعدم تركه وحيداً في ميدان المعركة.