التعويل على أمريكا وبعض دول الغرب والخليج العربي لإنجاز الاستحقاق الانتخابي لملأ الشغور الرئاسي، هو كمن يعتمد على سراب، وانتجاب رئيس صنع في لبنان لن يتم إلا بالحوار والتفاهم والتوافق، كما هو دیدن وطننا لبنان منذ نشأته، لذا فإن التحدي والتعجرف والبهورة من قبل فريق ما يسمى بالمعارضة هو كضرب المسمار في النعش، فالرئيس حسب العرف هو مسيحي ماروني، ومن يعطل انتخابه اليوم هو الفريق الرافض للحوار قطعاً ا.
جبهة العمل الإسلامي في لبنان.
.
من ضمن مندرجات التعاون الإسلامي أنه يتناقض تماماً مع مشاريع الفساد المقونن والطروحات المسيئة للفرد والمجتمع وعلى مستوى الوطن، وباتت المسألة اليوم تحتاج إلى وعي أكبر وتحمل المسؤولية أكثر وتوجيه دعوي وإعلامي متلازم، لترسيخ ثقافة الفضيلة، وتطوير المناهج التربوية، وتحديث برامج المدارس والجامعات، وكل هذا يحتاج إلى تكاتف الجميع وحتى على مستوى الشراكة الوطنية ” أيضاً بين المسلمين والمسيحيين على حد سواء .