باركت جبهة العمل الإسلامي في لبنان: للشعب الفلسطيني البطل عملية (سلفيت) قرب مستوطنة أريئيل المغتصبة، والتي أدت إلى مقتل حارس أمن صهيوني، معتبرة: أن هذه العملية كغيرها من العمليات المشرّفة جاءت ردّاً على كل جرائم العدو الصهيوني الهمجية الدموية، لتؤكد من جديد على حقّ الشعب الفلسطيني المشروع في الدفاع عن نفسه وأرضه وممتلكاته، وجاءت لتؤكد أيضاً على هشاشة وضعف المنظومة الأمنية الصهيونية وفشلها في مواجهة المجاهدين المقاومين الذين بشجاعتهم وعنفوانهم وإرادتهم وإصرارهم على الدفاع عن القدس الشريف والمسجد الأقصى المبارك أدهشوا العالم أجمع وكسروا حاجز الخوف واربكوا العدو وجعلوه يتخبط ويحتار من تصاعد العمليات في الضفة الغربية ولا سيّما أراضي ال «48» بعد أن ظنّ أنّ الضفة الغربية وأراضي ال «48» آمنة بالنسبة له وبعيدة كل البعد عن الانتفاضة المباركة والعمليات الفدائية النوعية.
وإن جبهة العمل الإسلامي في لبنان: إذ تحيّي وتشيد بسواعد المجاهدين والمقاومين الأبطال و بعملياتهم المباركة وخصوصاً في شهر رمضان المبارك وتدعو الشعب الفلسطيني البطل إلى تصعيد عملياته وانتفاضته ضد العدو الغاصب.