اعتبرت جبهة العمل الإسلامي في لبنان: أن دعوة زعيم عصابة «لهافا» الصهيونية المتطرفة «بنتسيغوبشتاين» إلى هدم قبة الصخرة وبناء الهيكل السليماني المزعوم (والذي نفت علماء الآثار والتنقيب وجوده نفياً قاطعاً) في باحات المسجد الأقصى المبارك إضافة إلى سماح وزير الأمن الداخلي الصهيوني «عومر بارليف» لمسيرة الإعلام بالسير في شوارع محدّدة في القدس الشريف هو أمر خطير جداً وتعدٍ صارخ على حرمات ومقدسات المسلمين، واستهزاء واستخفاف بكل القرارات الدولية الداعية إلى وقف كل الأعمال العدائية والاستفزازية بحق الشعب الفلسطيني ومقدسات المسلمين.
وأشارت الجبهة: إلى أنّ العدو الصهيوني الحاقد قد ازداد بطشاً وشراسة بعد اغتياله للصحافية المغدورة «شرين أبو عاقلة» وبعد اعتدائه على جنازتها وضرب المشيعين لها ومحاولة منعهم من استكمال التشييع بالقوة والعنف المفرط والمبرح وذلك لردود الفعل الدولية الخجولة على الاغتيال والاعتداء على الجنازة.
ولفتت الجبهة: إلى أنّه حال محاولة العدو وقطعان المستوطنين المتطرفين هدم قبة الصخرة أو الشروع في بناء الهيكل المزعوم فإن شرارة الحرب في فلسطين المحتلة وفي المنطقة بأكملها ستندلع دون هوادة.