جبهة العمل الاسلامي في لبنان دعت الشركاء في الوطن والانسانية للوقوف بشكل حازم ضد الاعتداءات والانتهاكات التي تستهدف مقدسات المسلمين والمسيحيين على حد سواء.
جبهة العمل الاسلامي في لبنان دعت الشركاء في الوطن والانسانية للوقوف بشكل حازم ضد الاعتداءات والانتهاكات التي تستهدف مقدسات المسلمين والمسيحيين على حد سواء.
ندّدت جبهة العمل الاسلامي في لبنان بشدة بإقدام قطعان المستوطنين الاعتداء على مسجد الرباط في قرية عوريف جنوب نابلس في الضفة الغربية وتمزيق نسخ من القرآن الكريم في مشهد إرهابي يدل على حقيقة المعركة الدائرة في فلسطين من أنها حرب دينية يشنها اليهود المتطرفون ضد الاسلام والمسيحية على حد سواء، وضد مقدساتهما بهدف تهويدهما وتحويلهما الى التراث الصهيوني المزعوم.
ولفتت الجبهة: الى تزايد الهجمات الصهيونية ضد قرى المسلمين ومدنهم في الضفة الغربية وما حدث في ترمسعيا من حرق للبيوت والسيارات والممتلكات والاعتداء المباشر على الفلسطينيين ، وكذلك الاعتداء على المساجد في العديد من المناطق الضفة الغربية والانتهاكات الهمجية لحقوق الانسان لهو جريمة موصوفة ، ويشكل جزءاً من منهجية تسير عليها حكومة الاحتلال المتطرفة من خلال إتاحة المجال لتلك العصابات.
ودعت الجبهة: العالم أجمع للوقوف بشكل حازم بوجه تلك الاعتداءات مطالبة اياهم وكل العرب والمسلمين تحمل المسؤولية والوقوف وقفة واحدة لكف يد تلك العصابات، التي تستمر ببناء مستوطنات بالرغم من الرفض الاممي والامريكي حتى، علماً أن إدارة الشر الامريكية هي المحرض على ارتكاب هذه الجرائم.
وتوجهت الجبهة: الى رؤوسا وزعماء العرب بالوقوف وقفة واحدة لنصرة دين الله وكتابه.