أخبار الجبهة
جبهة العمل الإسلامي في لبنان أكّدت أنّ إجرام العدو الصهيوني واستهدافه واغتياله للإعلام و الإعلاميين لن يستطيع مهما فعل من إسكات هذا الصوت الهادر .
جبهة العمل الإسلامي في لبنان أكّدت أنّ إجرام العدو الصهيوني واستهدافه واغتياله للإعلام و الإعلاميين لن يستطيع مهما فعل من إسكات هذا الصوت الهادر .
تقدّمت جبهة العمل الإسلامي في لبنان بالعزاء الخالص و التبريك من قناة الميادين ، و من رئيس مجلس إدارتها الأستاذ غسان بن جدو و، و من كافة العاملين في ميادين الميادين باستشهاد المراسلة “فرح عمر و المصوّر ربيع المعماري والمدني حسين عقيل أثناء تغطيتهما للعدوان الإسرائيلي الحاقد المجرم على جنوب لبنان .
و أشارت الجبهة أن استهداف العدو الصهيوني المباشر لهما هو محاولة يائسة منه لطمس الحقائق و إخفاء الوقائع و الصور و المعلومات ، و محاولة لإخفات الصوت الصادح لفضح و كشف جرائم و مجازر و عدوان هذا العدو الغاشم الذي باتَ لا يردعه شيء للأسف الشديد عن الاستمرار في غيّه و طغيانه و عدوانه و عنجهيته .
و لفتت الجبهة إلى أنّ ضريبة الإعلام الحرّ المقاوم هو هذا الدم الطاهر ، و هذه الشهادة المباركة لفرح و ربيع و عصام ، و لكلّ الشهداء الإعلاميين و الصحافيين و المراسلين في داخل فلسطين المحتلة ، و تحديداً في قطاع غزّة العزّة ، و في جنوب لبنان ، هذا الجنوب المقاوم الأشمّ و المساند لغزّة هاشم المقاوِمة الصامدة الصابرة ، و هذه الشهادة هي رسالة واضحة من أنّ الإعلام الحر هو الوجه الآخر للمقاومة ، فهما وجهان لعملة واحدة ، و هي رسالة أيضاً من أنّ هذا الإجرام لم و لن يستطيع إسكات صوت الإعلام الحر و تحديداً قناة الميادين .
