شجبت جبهة العمل الاسلامي في لبنان: بشدة الجريمة الإرهابية الدموية البشعة التي حصلت في محافظة كرمان جنوبي إيران قرب مرقد اللواء الشهيد وقائد فيلق القدس ” قاسم سليماني” وأدّت هذه الجريمة النكراء جرّاء انفجاران كبيران سقط وارتقى نتيجتهما مئات الشهداء والجرحى
وحمّّلت الجبهة: الموساد الإسرائيلي وادارة الشر الأمريكية مسؤولية هذه الجريمة الشنيعة وإن حصلت بأدوات عميلة داخلية
ورأت الجبهة: أنّ اللواء الشهيد سليماني أرعب الأعداء حيّاً وميتاً، وهم يخشونه تماماًً كما في حياته لأنهم يعلمون أنّه قائد ومنظّّر وحدة الساحات، وهو استطاع بجهاده الدؤوب وصبره الطويل وحكمته وحنكته السياسية وقدراته العسكرية غير المسبةقة أن يشكل منظومة موحدة ومتقدمة لمحور المقاومة في المنطقة ما أدّى إلى هزيمة وكسر شوكة الأعداء الداخليين والخارجيين ودحر الإرهاب التكفيري واجتثاثه في العراق وسوريا ونصرة فلسطين بكلّ ما يملك من امكانيات معروفة ومشهودة ومحمودة من قبل كل الشرفاء والأحرار في العالم
وأشارت الجبهة: أنّ هذه الجريمة، وجريمة اغتيال الشيخ الشهيد السعيد صالح العاروري تأتي في إطار العجز والفشل والهزائم التي يتلقاها العدو في غزّة العزّ، وحتماًً أنّ دماء الشهداء الزكية ستكون لعنة على الصهاينة وكل أعداء الله المجرمين.