منذ ٨١ عاما والصهيانة من اليهود يواصلون قتل واجتثاث وهدم بيوت فلسطينيي الداخل واتلاف محاصيلهم الزراعية دون ان يردعهم حس او مخافة من الله !!
واخر فظائعهم قبل ايام من عيد الاضحى المبارك، وتحديدا في قريتي عورين وترسيما حيث اقتحموا المساجد وحرقوا نسخا من القران الكريم وهدم البيوت بحماية الجيش الصهيوني في افظع انتهاك للقيم الدينية والانسانية والاخلاقية ، وتحقير الاديان السماوية والاساءات المتمادية للامة الاسلامية والعربية دون ان يرف لهم جفن، وفي يوم واحد قتلوا عشرين مسلما، ولم يخلَ يوم من شهيد من الضفة الغربية والقدس، على ايدي هؤلاء الطغاة الذين لم يشذوا يوما عن عاداتهم ، وهذا ديدنهم على مر التاريخ ، وهذه هي صفاتهم منذ اقدم العصور على لسان سيدنا داوود والنبي موسى عليهما السلام عندما قيل لهم:
“كونوا قردة وخنازير” وهم الذين لعنوا على لسان داوود وعيسى بن مريم عليهما السلام “قُلْ هَلْ أُنَبِّئُكُم بِشَرٍّ مِّن ذَٰلِكَ مَثُوبَةً عِندَ اللَّهِ ۚ مَن لَّعَنَهُ اللَّهُ وَغَضِبَ عَلَيْهِ وَجَعَلَ مِنْهُمُ الْقِرَدَةَ وَالْخَنَازِيرَ وَعَبَدَ الطَّاغُوتَ ۚ أُولَٰئِكَ شَرٌّ مَّكَانًا وَأَضَلُّ عَن سَوَاءِ السَّبِيلِ (٦٠) المائدة” ، وهم الذين تواطؤوا على كتمان ما جاء في التوراة في صفة نبي المسلمين والبشارة فاستحقوا ان يلعنهم الله واللاعنون من الخلق كلهم
وراهن اليهود الذين قست قلوبهم كالحجارة في القران الكريم ، على الاجيال الجديدة والتي تأتي بعدها على نسيان فلسطين بعد العام ١٩٤٣ ولكنهم فوجئوا بالاجيال الفلسطينية الجديدة اشد تعلقا بفلسطين ومواجهتم للصهيانة بصدور عارية وقبضات الموت والجهاد في سبيل وطنهم السليب اعز من الحياة والذل والخذلان تصديقا لقوله تعالى: ” وَمَنْ يَتَوَلَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا فَإِنَّ حِزْبَ اللَّهِ هُمُ الْغَالِبُونَ (٥٦ المائدة)”
ولا ندري الى متى سيبقى العرب والمسلمون (الا من رحم ربي ) صامتون غافلون معرضون متفرجون على ما ترتكبه العصابات الصهيونية من تعد وهتك حرمات المسلمين كاقتحام المسجد وحرق القران الكريم والله سبحانه وتعالى يقول “فَذَرْهُمْ يَخُوضُوا وَيَلْعَبُوا حَتَّىٰ يُلَاقُوا يَوْمَهُمُ الَّذِي يُوعَدُونَ (42) المعارج” صدق الله العظيم