توعد الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي زياد النخالة، في مقابلة تلفزيونية أجريت معه من طهران الجمعة، إسرائيل بخوض معركة “من دون خطوط حمر” والرد الصاروخي وصولا إلى تل أبيب، بعدما قتل قائد كبير في الحركة في غارة إسرائيلية في غزة.
وقال النخالة في مقابلة مع قناة الميادين اللبنانية “العدو الصهيوني بدأ هذا العدوان وعليه أن يتوقع قتالنا من دون توقف انشالله حتى النصر. لا مهادنة بعد هذا القصف، لا مهادنة بعد هذا العدوان”.
وأكد “لا خطوط حمر لهذه المعركة (…) ستكون تل أبيب أيضا أحد الأهداف التي ستقع تحت طائلة صواريخ المقاومة وكل المدن الصهيونية”.
وبدأ النخالة قبل أيام زيارة الى طهران، الداعم الرئيسي للحركة وغيرها من الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة، حيث التقى عددا من المسؤولين يتقدمهم الرئيس الإيراني ابراهيم رئيسي ووزير الخارجية حسين أمير عبداللهيان.
وتابع النخالة “على مقاتلي الجهاد الإسلامي كافة وعلى مقاتلي المقاومة الفلسطينية أن يقفوا اليوم وقفة رجل واحد في مواجهة هذا العدوان وفي مواجهة هذا الصلف الصهيوني”.
وكشف الجيش الإسرائيلى الجمعة أن الغارات الجوية التي شنّها الجمعة على غزة أودت بحياة 15 شخصا، مؤكّدا أن العملية التي تستهدف “حركة الجهاد الإسلامي” لم تنته بعد.
وووصف الناطق باسم الجيش الإسرائيلي ريتشارد هيشت لوسائل إعلامية بأنها “هجوم استباقي” على قائد كبير في الحركة.
في المقابل أفادت وزارة الصحة في غزة بمقتل ثمانية أشخاص، “من بينهم فتاة في الثامنة” والقائد في حركة الجهاد الإسلامي تيسير الجعبري.