معركة “وحدة الساحات” أظهرت هشاشة قوة العدو الشهيدان خالد منصور وتيسير الجعبري كانا عنوان معركة البطولة
شارك الأمين العام لـ”حركة التوحيد الاسلامي” الشيخ بلال سعيد شعبان في “التبريكات باستشهاد قائدي سرايا القدس”، التي اقامتها حركة “الجهاد الاسلامي” تحت شعار “دعما للمقاومة في فلسطين واستنكارا للعدوان الصهيوني على غزة”، في مقر “اللجنة الشعبية” في مخيم البداوي، مباركا بـ”الشهادة والشهداء والنصر على الصهاينة”.
واعتبر الشيخ شعبان في كلمة أن “القائدين الشهيدين خالد منصور وتيسير الجعبري، كانا عنوان معركة البطولة التي خاضها أهلنا في غزة في مواجهة “وحدة الساحات”، رفضا لاعتقال القيادي الشيخ بسام السعدي في الضفة الغربية”، مشددا على “الدعاية الصهيونية الخبيثة القائلة إن المعركة الأخيرة كانت حصرا ضد “حركة الجهاد”، في خطوة مكشوفة لزرع الشقاق بين فصائل المقاومة باءت بالفشل، فكل الفصائل بمختلف أشكالها وطنية وقومية وإسلامية، تدرك أن الفلسطينيين جميعهم يصنفون إرهابيين ويوضعون على لوائح الإرهاب، لذلك لم تنطل هذه الأكذوبة على أحد، ولن يستطيعوا دق إسفين بين فصائل مقاومتنا”.
وأضاف: “في معركة “وحدة الساحات” ظهرت هشاشة قوة العدو، فلقد حققت “حركة الجهاد في هذه المعركة نقاطا عدة، فمجرد التهديد بعمل جهادي، مصحوبا باستنفار سرايا القدس بكل وحداتها العسكرية والصاروخية في ظل عدم إطلاق المجاهد الشيخ بسام السعدي، وضع أكثر من 2 مليون صهيوني في منطقة غلاف غزة في حال رعب وهلع وشلل، فتوقفت الدراسة وعلقت حركة القطارات والحافلات، وقيدت حركة المستوطنين وتغير مسار الطائرات مدى 4 أيام، وهذا في ذاته انتصار كبير في مرحلة يستطيع فيها فصيل فلسطيني عريق كحركة “الجهاد الإسلامي” أن يهدد استقرارها وحركة مستوطنيها”.
ورأى إن “اطلاق أكثر من 1100 صاروخ ومقذوف في اتجاه الكيان الغاصب حتى آخر دقيقة قبل وقف النار، انتصار آخر في ذاته”، مشيرا إلى “فرار العدو من المواجهة المباشرة ولجوئه إلى أسلوب الاغتيال وقتل المدنيين وتدمير الوحدات السكنية”.
وختم “إن التطمينات الصهيونية لمصر بعدم القيام بعمل عسكري ثم الغدر بها هو إهانة لهذه الدولة الكبيرة في الإقليم، ويجب أن يكون له ثمن، ولا بد أن تتصرف على هذا الأساس، لذلك فإن رد القاهرة على الغدر والإهانة الصهيونية، يكون أقله بفتح معبر رفح أمام كل المساعدات الغذائية والدوائية ومواد البناء بشكل دائم (…). يجب ان تحصل معركة متكافئة على امتداد العالم، لتستنخ نسخة نضالية جديدة، على طريقة المناضلين البطلين وديع حداد وجورج ابراهيم عبدالله في ملاحقة الصهاينة في مختلف البلدان، وساعتها سيكون هناك توازن رعب حقيقي من نوع آخر”.