رئيس حركة البناء الجزائرية الأستاذ (عبد القادر بن قرينة) يزور منسق عام جبهة العمل الاسلامي في لبنان الشيخ الدكتور زهير عثمان الجعيد في منزله: ودعوة إلى دعم الشعب الفلسطيني الأبي والتضامن معه
رئيس حركة البناء الجزائرية الأستاذ (عبد القادر بن قرينة) يزور منسق عام جبهة العمل الاسلامي في لبنان الشيخ الدكتور زهير عثمان الجعيد في منزله: ودعوة إلى دعم الشعب الفلسطيني الأبي والتضامن معه
زار رئيس حركة البناء الجزائرية ومرشح الرئاسة في الجزائر والذي حل ثانياً الأستاذ (عبد القادر بن قرينة) منسق عام جبهة العمل الاسلامي في لبنان الشيخ الدكتور زهير عثمان الجعيد في منزله في برجا وجرى بحث في الشؤون والشجون الإسلامية العامة وخاصة ما جرى في فلسطين المحتلة من عدوان همجي سافر ومن اعتداءات واقتحامات متكررة للمسجد الأقصى المبارك، ومن عمليات قتل وتدمير واستهدافات واعتقالات واغتيالات والتي لا يكاد يمر يوم واحد إلا ويكون هناك ارتقاء للشهداء واعتقالات وظلم وقهر وتعسف وعنجهبة منظمة مدروسة وبناء المستوطنات (المستعمرات) إضافة للعمل على تهويد القدس الشريف والحفر تحت المسجد الأقصى المبارك تمهيداً لهدمه لبناء هيكل مزعوم مكانه.
الشيخ الجعيد أشاد بدور الأستاذ بن غرينة الإسلامي والعروبي والقومي المتألق وبدور حركة البناء التي يرأسها في بناء الأجيال الجزائرية الناشئة على حب فلسطين والتضحية من أجلها ورفض كل أشكال التطبيع وهذا الأمر ليس غريباً عن الشعب الجزائري بكل مكوناته الذي يقف دائمآ إلى جانب الشعب الفلسطيني ومقاومته ويعتبر ان هذه القضية هي قضية وطنية جامعة لا خلاف حولها.
كما حيّا الشيخ الجعيد الجزائر من خلال الأستاذ بن غرينة لدورها على إعادة اللحمة العربية ورفضها القرارت الظالمة التي أخذت بحق سوريا في جامعة الدول العربية وعمل الجزائر الدؤوب على إعادة سوريا إلى مكانها الطبيعي لأن الجامعة والعرب هم الذين خسروا بغياب سوريا عن الجامعة.
من جهته أشاد رئيس حزب البناء الجزائري الأستاذ عبد القادر بن غرينة بجبهة العمل الإسلامي في لبنان التي تسير على خط مؤسسها الداعية المرحوم فتحي يكن، وبدور منسقها العام الشيخ زهير الجعيد وعلى العلاقة الأخوية المتينة التي تربطنا، كما وشدد على الرفض المطلق لكل أشكال التطبيع مع الصهاينة وبوجوب وقوف الأمة جمعاء إلى جانب الشعب الفلسطيني ودعم مقاومته بكافة الأشكال وعدم تركه للاستفراد الصهيوني، لأن مقاومة فلسطين هي مقاومة الأمة كلها.