Responsive Image
اخبار لبنان

تجمع العلماء المسلمين: ثلاثية الجيش والشعب والمقاومة وحدها تحمي لبنان

اعتبرت الهيئة الإدارية في “تجمع العلماء المسلمين”، في بيان أصدرته بعد اجتماعها الأسبوعي، ان “ذكرى الانتصار في حرب تموز 2006 تمر علينا ونحن نشعر ونتيقن بأهمية استمرار المقاومة في دورها الفاعل في حماية لبنان من الاعتداءات والأطماع الصهيونية”، وسألت: “ماذا لو لم تكن مقاومة أكان العدو الصهيوني انسحب من لبنان؟ أو هل استطاع ما يسمى بالمجتمع الدولي أن ينفذ القرار الأممي 425؟ والجواب قطعا لا، وحدها المقاومة هي التي حررت في العام 2000، ووحدها من أعاد الأسرى، ووحدها من هزمت العدو الصهيوني في حربه المدمرة في تموز 2006، واليوم نقول ماذا لو لم تكن المقاومة، أكان الكيان الصهيوني أوقف عملية استخراج النفط والغاز من حقل كاريش؟ أكان المبعوث الدولي يضطر كما ورد في صحف اليوم أن ينفي التسريبات حول المناخات السلبية من العدو الصهيوني ورفض المقترحات اللبنانية، ويتصل بالمسؤولين اللبنانيين ليعلمهم أنه ما زال ينتظر تحديد موعد جديد له من تل أبيب؟”.

ورأت أن “حرب تموز أثبتت لنا وللشعب اللبناني ولكل وطني حر أن ثلاثية الجيش والشعب والمقاومة هي وحدها التي تحمي لبنان، والوضع الذي يعيشه لبنان إنما هو ضغوط تمارسها الولايات المتحدة الأميركية لإسقاط المقاومة وإيقاع الفتنة مع أهلها بتحميلها مسؤولية الانهيار الاقتصادي، غير أن الشعب اللبناني في غالبيته بات على يقين أن سبب الأزمة التي يمر بها الوطن يعود لجملة عوامل أولها العقوبات الاقتصادية والحصار الذي تمارسه الولايات المتحدة الأميركية وعرب التطبيع على لبنان ومنظومة الفساد المستشري في الإدارة العامة وعند غالبية المسؤولين والنظام الاقتصادي الفاسد منذ تكوين لبنان”.

وإذ توجه “تجمع العماء المسلمين” بالتهنئة للشعب اللبناني والمقاومة والجيش على “الانتصار الذي تحقق في حرب تموز”، دعا الى “استمرار التحالف بين هذا الثلاثي الذي حقق النصر والحفاظ على المقاومة التي يجب أن تبقى على جهوزية لمواجهة الاستحقاقات المقبلة”.

واعتبر أن “الزيارة التي يقوم بها وزير المهجرين الأستاذ عصام شرف الدين إلى سوريا لبحث ملف النازحين ورسم خريطة طريق للعودة الآمنة للنازحين السوريين هي خطوة في الاتجاه الصحيح، نأمل أن تتكلل بالنجاح فيعود السوريون إلى بلدهم ليساهموا في إعادة بنائه ويخف العبء الاقتصادي عن لبنان”.

واستنكر “قيام العدو الصهيوني بعدوان على دمشق وطرطوس، واستغلال الأجواء اللبنانية لممارسة هذا الاعتداء”، وطلب من الحكومة عبر خارجيتها “أن تقدم شكوى إلى مجلس الأمن لانتهاك الكيان الصهيوني للأجواء اللبنانية وللقرار الأممي 1701”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى