يستمر العدو الصهيوني في عدوانه الوحشي على شعبنا الفلسطيني في غزة الجريحة الصامدة ، ويستمر في عملياته العسكرية التي تستهدف مناطقنا الجنوبية المحاذية لفلسطين المحتلة . ثم يوسع من عملياته تلك ليصل في توجيه ضرباته الى عمق البقاع والى تنفيذ عمليات اغتيال متنوعة لقادة مقاومين يزعجونها في الميدان .
وقد واصلت العصابة الصهيونية الحاكمة في الكيان الغاصب جرائمها وتمكنت من اغتيال القائد خليل المقدح من كتائب شهداء الأقصى في مدينة صيدا . في إشارة واضحة لنجاعة الفعل المقاوم اللبناني الفلسطيني التي ينال من الجيش الصهيوني وأجهزته الأمنية المختلفة . وذلك على الرغم من التفوق التقني والعسكري الذي تتمتع به الدولة الصهيونية .
إن ضراوة المواجهات التي يخوضها أبطال المقاومة في غزة الأبية وفي جنوب لبنان وفي شمال فلسطين تصيب الكيان الغاصب بجراح ثخينة تجعلنا في حالة تفوق معنوي كبير يحمله أبناء شعبنا على الرغم من كل المجازر المرتكبة بحق أهل غزة الميامين .
اننا في تيار الفجر نتقدم من كتائب شهداء الأقصى ومن كل فصائل المقاومة الفلسطينية بأحر التعازي وأخلص التبريكات لارتقاء الشهيد خليل المقدح الى جوار ربه .