تبادلت كولومبيا وفنزويلا، أمس الأحد، السفيرين للمرة الأولى منذ عام 2019 عندما قطعت العلاقات الدبلوماسية بين البلدين.
وقال سفير كولومبيا في فنزويلا، أرماندو بينيديتي، بعد وصوله إلى العاصمة الفنزويلية كاراكاس: “عندما سأقدم أوراق اعتمادي إلى الرئيس الفنزويلي (نيكولاس) مادورو ستتم الاستعادة الكاملة للعلاقات (الدبلوماسية) بين فنزويلا وكولومبيا، والتي لم يكن من الضروري قطعها”.
وأضاف الدبلوماسي أنه ينوي أن يناقش أثناء لقائه مادورو المخطط اليوم الاثنين، تنظيم لقاء لرئيسي البلدين.
من جانبه أكد فيليكس فالينسيا، الذي تم تعيينه لمنصب سفير فنزويلا في كولومبيا، في صفحته على “تويتر”، بعد وصوله إلى العاصمة الكولومبية بوغوتا: “نرغب في التقدم في دبلوماسية السلام في وقت أعطانا التاريخ فرصة ثانية لاستئناف العلاقت بين الدولتين الشقيقتين”.
وفي 7 أغسطس الجاري تولى غوستافو بيترو، وهو ممثل التحالف اليساري، منصبه كرئيس لكولومبيا. وخلال حملته الانتخابية أعلن بيترو عن استعداده لاستئناف العلاقات الدبلوماسية مع فنزويلا والتي تم قطعها في فبراير عام 2019 عندما اعترفت بوغوتا بزعيم المعارضة الفنزويلية، خوان غوايدو، على أنه رئيس مؤقت لفنزويلا.
وبعد الانتخابات أجرى بيترو مكالمة هاتفية مع مادورو بحثا خلالها مسألة الفتح الكامل للحدود بين البلدين.