جبهة العمل الاسلامي في لبنان تحذر من تزايد الاعتداءات الإجرامية الغادرة وتسارعها في مدينة القدس المحتلة والمسجد الأقصى المبارك، وتشيد بالعملية الفدائية في الضفة الغربية.
حذّرت جبهة العمل الاسلامي في لبنان: من مخططات العدو الصهيوني لتهويد وتدنيس الأماكن الإسلامية والمسيحية المقدّسة وخاصة في فترة أعياده المزعومة، لافتاً: إن الدعوات التآمرية التي تدعو الجماعات الصهيونية المتطرفة لإحيائها هي بدعم فاضح من سلطات الاحتلال لاقتحام المسجد الأقصى وتدنيسه بممارسة طقوسهم الدينية فيه.
وأشارت الجبهة: إلى أنّ التحضيرات الصهيونية لإحياء ما يُسمى بمواسم الأعياد اليهودية المزيّفة قائمة على قدم وساق، ونبهّت: من تزايد الاعتداءات الاجرامية وتسارعها في مدينة القدس المحتلة والمسجد الأقصى فهي تشكّل عدواناً هجمياً ووحشياً في الأماكن والآثار الاسلامية والمسيحية على حد سواء، واعتبرت: أن هذه الاعتداءات امتداد لمخطط ومؤامرة التهويد الذي اعتمدته حكومة الاحتلال برئاسة «نتنياهو» عام «2018» وهيأت له كل أمكانيات ووسائل التمدد الاستيطاني الخبيث في القدس الشريف.
وأكدت الجبهة: أنّ كل ما تقوم به سلطات الاحتلال يهدف إلى إلغاء وطمس المعالم والأماكن الاسلامية والمسيحية المقدسة عبر الترهيب واستخدام القوة وفرض الأكاذيب وصولاً إلى تغيير الوجه الحقيقي لمعالم المدينة المقدسة وفرض مؤامرة التقسيم الزمكاني للمسجد الأقصى ، ودعت: إلى ضرورة تحرك الأنظمة والشعوب العربية والاسلامية وكذلك المجامع الدولية والمحافل الأهلية والانسانية والقانونية والهيئات والمنظمات الدولية وكل الأحرار والشرفاء في العالم بالعمل لاتخاذ كافة الوسائل والخطوات والإمكانات الضرورية المعروفة لمنع العدو من تنفيذ مآربه ، ووضع حد فوري لمنع الانتهاكات وكل الاعتداءات الاستفزازية التي تمارس بحق الشعب الفلسطيني المظلوم.
من ناحية أخرى أشادت الجبهة: بالعملية البطولية الجديدة جنوبي غرب رام الله في الضفة الغربية والتي أدّت حسب اعتراف العدو إلى إصابة «8 مستوطنين طعناً وبرذاذ الفلفل» وارتقاء منفذها البطل الذي غرّد على أرض فلسطين ثمّ حلّق في سمائها شهيداً ومُسَلّماً الراية لمن خلفه، وأشارت إلى هذه العملية وغيرها والتي ستليها: أنها تثبت للعالم أن الشعب الفلسطيني حيّ جبار لا يلين ولا يستكين وأنه سيطهر أرضه ومقدساته من رجس الصهاينة المحتلين الغاصبين.