حيّا منسق عام جبهة العمل الإسلامي في لبنان سماحة الشيخ الدكتور زهير الجعيد: روح البطل المقاوم الكرار الشهيد «عُديّ التميمي» الذي أرعب جنود الاحتلال الصهيوني الغاصب وسخر من استخبارات جنوده بعد أن فشلت ونخبتها في إيجاد مكانه لمدة عشرة أيام وأكثر إلى أن ظهر مرة ثانية برجولته وشهامته وإرادته الصلبة في المواجهة الشجاعة وأسقط كل خطط ونظريات وأحلام تأمين الأمن والاستقرار للعدو الصهيوني المغتصب ومستوطنيه بتنفيذ عمليته البطولية على مدخل مستوطنة «معاليه أدوميم» بعد العملية الأولى على حاجز «شعفاط» موقعاً إصابات عدة في صفوف المستوطنين قبل ارتقائه شهيداً ضمن معركة غير متكافئة خاضها بكل عزم وتصميم، وقد اعترف رئيس حكومة العدو «لابيد» بفشل استخبارات جيشه بالعثور عليه، واعترف «قائد شرطة الاحتلال في الضفة الغربية» أنّ الشهيد التميمي خاض معركة حقيقية مع جنوده عند حاجز «معاليه أدوميم».
وأشار الشيخ الجعيد: إلى أنّ كل اتفاقيات الذل والعار، وكل عمليات التطبيع الخيانية التي قامت بها دول العار العربي، وكل محاولات طمس القضية الفلسطينية ومحاولات القضاء على المقاومين الأبطال، وبرغم الجراح والظلم والقهر وكل الاعتقالات الإدارية والاغتيالات الغادرة الجبانة ستسقط تحت أقدام المقاومة ويبقى أبطال الشعب الفلسطيني الأبي على طريق ذات الشوكة يحملون أحقية قضيتهم على أكتافهم وأرواحهم الزكية على راحاتهم، وتبقى كلمة الفصل لهم بإطلاق رصاصهم حتى آخر نفس كما فعل الشهيد التميمي.
وتابع الشيخ الجعيد: أن العهد هو العهد وأن المقاومين الأشداء باقون على العهد أسوداً في عرينهم وخارجه يلاحقون جنود الاحتلال ويثخنون بهم حتى الرمق الأخير، وأنّه لجهاد حتى النصر أو الاستشهاد.