جبهة العمل الاسلامي في لبنان أكدت في الذكرى 105 سنوات على وعد بلفور المشؤوم: ما يحصل في مدن ومناطق الضفة الغربية اليوم مقدمة وتمهيد لتحقيق الوعد والنصر.
أشارت جبهة العمل الاسلامي في لبنان: في الذكرى 105 سنوات على وعد بلفور المشؤوم أنه رسالة ارسلها «أرثر جميس بلفور بتاريخ 2/11/2017 إلى اللورد والتر دي روتشيلد» والتي ضمنتها تأييد حكومة بريطانيا لإنشاء وطن قومي لليهود في فلسطين، وقد تم اعتماد تلك الرسالة في اتفاقية باريس عام 1919 لتطبيقه ومنحوا تلك الأرض الطاهرة لمن لا يستحقونها الصهاينة الغاشمين.
وحمّلت الجبهة: بريطانيا مسؤولية الكوارث والمآسي التي حصلت ومازالت داخل فلسطين المحتلة وما يرافقها من اعتداءات همجية ومجازر دموية يرتكبها الاحتلال الصهيوني بحق الشعب الفلسطيني المظلوم.
ولفتت الجبهة: إلى أنّ الشعب الفلسطيني اليوم وفي هذه الذكرى المشؤومة وبعد 105 أعوام على وعد بلفور يجدد العهد ويؤكد أنه سيكون هلاكهم على أيديهم، وها هم اليوم أسود الله وكتائب الرعب في جنين ونابلس والقدس ورام الله، وفي كل مدن ومناطق الضفة الغربية يسطّرون المعارك والملاحم غير المسبوقة، وغير المعهودة والمألوفة للصهاينة وذلك مقدمة وتمهيداً للمعركة الفصل وتحقيق الوعد والنصر الإلهي الموعود.