نوّهت جبهة العمل الاسلامي في لبنان: بدعوة شيخ الأزهر الإمام الأكبر أحمد الطيب لعقد حوار إسلامي إسلامي بين السنة والشيعة وذلك في كلمة ألقاها في ختام ملتقى البحرين للحوار «الشرق والغرب من أجل التعايش الانساني» بحضور البابا فرنسيس في قصر الملكي، وذلك من خلال توجيه نداء إلى علماء الدين الإسلامي في العالم كله على اختلاف مذاهبهم وطوائفهم ومدارسهم، ودعا: إلى المسارعة لعقد هذا الحوار من أجل إقرار الوحدة والتقارب والتعارف بهدف نبذ الفتنة والفرقة والنزاع الطائفي.
وأشارت الجبهة: إلى أنّ هذه الدعوة الطيّبة مشكورة ومحمودة، وأنّه إذا كانت الدعوة للحوار بين المسلمين والمسيحيين وغيرهم واجبة فالدعوة للحوار الاسلامي الاسلامي أوجب، ومذكّرة: أن شيخ الأزهر الطيب صرّح سابقاً بحرمة الاصغاء إلى دعوات الفرقة والشقاق بين أبناء الأمة، وحذّر: من الوقوع في شرك العبث باستقرار الأوطان، واستغلال الدين بإثارة النعرات القومية والمذهبية، والتدخل في شؤون الدول والنيل من سيادتها أو اغتصاب أراضيها,
وأشادت الجبهة: بردود الفعل الإيجابية والطيبة التي تلقفت هذا النداء والدعوة من العديد من المرجعيات الإسلامية الشيعية وعلماء الدين والقوى والجمعيات ومواقع الافتاء الاسلامي الشيعي سواء في لبنان أم في العالم العربي والاسلامي.
ورأت الجبهة: أن هذا الاجماع الاسلامي اليوم يُمثّل قوة اسلامية وحدوية حقيقية في مواجهة الأطماع الخارجية وقوى الاستكبار والاستعمار العالمي.