وزراء وشخصيات إسرائيلية تصف حدث مقتل الجنود في غزة بالقاسي

لا يزال حدث مقتل 21 ضابط وجندي إسرائيلي في انهيار مبينين استهدفتهما المقاومة الفلسطينية في أطراف مخيم المغازي الشرقية، لا يزال يتفاعل في الإعلام العبري الذي يرصد تصريحات وردود فعل من وزراء وشخصيات سياسية.

حيث علق رئيس الكيان يتسحاق هرتسوغ على الحدث قائلا: “صباح صعب لا يطاق، تضاف فيه المزيد والمزيد من أسماء أفضل أبنائنا – طبق من فضة بكل معنى الكلمة – إلى نصب البطل، في حرب ليس أعدل منها، ووراء كل اسم عائلة دمر عالمها في آن واحد، عائلة نحتضنها في قلوبنا بالحزن والألم، وبنفس الوقت بكل فخر – لبطولة الجيل، من أجل المهمة والشرور الكامنة فيها، من أجل التمسك بالهدف ومن أجل حب الشعب والوطن.

وأضاف هرتسوغ: “تدور المعارك الضارية في مكان مليء بالتحديات للغاية، ونحن نعزز جنود جيش الدفاع الإسرائيلي وقوات الأمن التي تعمل بتصميم لا نهاية له لتحقيق أهداف القتال”.

 وتابع: “وبالنيابة عن الأمة بأكملها، أعزي العائلات وأصلي من أجل شفاء الجرحى، حتى في هذا الصباح الحزين والصعب”.

من جهته علق وزير الحرب يوآف غالانت على الكارثة في غزة، وكتب على تويتر: “في هذا الصباح الصعب والمؤلم الذي تصل فيه بشرى أيوب إلى العديد من المنازل في إسرائيل، قلوبنا مع العائلات العزيزة في أصعب أوقاتها. هي حرب ستحدد مستقبل إسرائيل لعقود قادمة – سقوط المقاتلين ضرورة حتمية لتحقيق أهداف الحرب، وأبعث بتعازي من أعماق قلبي لأسر ضحايا الحملة وأطيب التمنيات بالشفاء العاجل للجرحى”.

أما وزير مالية الاحتلال “سموتريتش” فقد نقلت صحيفة “اسرئيل اليوم” عنه القول : “أخبار مفجعة هذا الصباح ونتعهد بألا يذهب سقوط أبنائنا في غزة سدى”

فيما نشرت وسائل إعلام عبرية صور القتلى العشرة الذين قتلوا، وأوردت تفاصيل ما حدث: “كانوا مقاتلين احتياط في اللواء 261 – جزء من لواء الاحتياط التابع للواء الأول – وتوجهوا صباح أمس في مهمة لتفجير المباني في المنطقة العازلة القريبة من السياج – على بعد حوالي 600 متر من السياج في منطقة مخيم المغازي للاجئين”.

وتابعت: “طُلب من المقاتلين تدمير 10 مبانٍ باستخدام الألغام بالتعاون مع الفرق الهندسية، ولكن في نهاية العملية، أطلق مقاتلو حماس صاروخين من طراز آر بي جي. وأدى إطلاق النار إلى انهيار المبنى وتفعيل المتفجرات التي كانت مدفونة داخله من قبل الجنود وجاهزة للتفجير على ما يبدو” .

بينما قالت مصادر إسرائيلية في إحصائية جديدة لعدد القتلى: “منذ بداية الحرب قتل 556 جنديا وضابطا ومنذ بدء المناورة البرية قتل 221 جندي وضابط”.