
أقام تجمع “العلماء المسلمين” في لبنان حفلًا تأبينيًا لقائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني الفريق الشهيد قاسم سليماني، ونائب هيئة الحشد الشعبي العراقي أبو مهدي المهندس ورفاقهما، في بيروت اليوم الثلاثاء بمناسبة الذكرى السنوية الثالثة لاغتيالهم.
وألقى رئيس المجلس السياسي لحزب الله السيد إبراهيم أمين السيد كلمة تحدث فيها عن مزايا الشهيد سليماني الذي كان حجة على المسلمين، مشيرًا إلى أن القائد الشهيد أبو مهدي المهندس كان أخًا وظلًا ومعتمدًا للشهيد القائد قاسم سليماني وهو صاحبه في المهمات الصعبة.
وقال السيد أمين السيد: “الشهيد القائد قاسم سليماني كان في كلّ مرة يوحي للجنود بأنهم قادة، وكانت له إمكانية الوصول إلى هذه المرحلة، وهو أراد الانتصار إسلاميًا وقرآنيًا، وربط مسيرة هؤلاء بمسيرة الرسول الأكرم (صلى الله عليه وسلم) وربط مقاومتهم وعبادتهم بعبادة المتقيّن”.
واعتبر أن أهمية الحاج قاسم سليماني أنه كان مناصرًا للمستضعفين والمظلومين والمجاهدين، مشددًا على أننا “مكلّفون بأن نبحث عمّا نتفق عليه وليس البحث عن الخلافات”.
وأضاف السيد أمين السيد: “يقولون إن الحرب في أوكرانيا ستحدّد مصير العالم حيث سيصبح متعدد الأقطاب وهذا صحيح ولكنها ليست السبب الوحيد، تعددت الأسباب التي ستغيّر شكل العالم ولكن العامل الأساسي لهذا التغيُّر هو محور المقاومة لأننا أصبحنا أقوياء في المنطقة”.