Responsive Image
أخبار الجبهةاخبار دولية

منسق عام جبهة العمل الإسلامي يزور السفير الهندي مطالباً بدور أكبر للهند بنصرة أهالي غزة

زار المنسق العام لجبهة العمل الإسلامي في لبنان الشيخ الدكتور زهير الجعيد السفير الهندي في لبنان محمد نور الرحمن الشيخ، وبحضور القنصل الهندي، وذلك في مقر السفارة الهندية في مدينة بيروت.

وجاءت هذه الزيارة على خلفية الأحداث التي تجري على الساحة الإقليمية واللبنانية وخصوصاً فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية وموقف الهند منها.

وقال الشيخ الجعيد: أن الحكومات لا تعبّر دائماً عن آراء الشعوب، كما في لبنان حيث أن الحكومة اللبنانية والرئاسة اللبنانية تصدر قرارات تعارض رغبات معظم الشعب اللبناني ومنها قرار سحب سلاح المقاومة، والتي لا تتمثل في حزب الله فقط بل المقاومة اللبنانية ضد الإحتلال الصهيوني مكونة من جميع الطوائف والمذاهب اللبنانيّة، السنية والمسيحية والدرزية إلى جانب الشيعية، وهذا القرار يأتي ظالماً وبمثابة جريمة في حق الشعب اللبناني في حين أن العدو الإسرائيلي لا يزال يحتل بعض الأراضي اللبنانية ويمارس عدوانه كل يوم على لبنان من خلال تدمير البيوت وقتل المواطنين.

وقال الجعيد: أن العدو الإسرائيلي هو من يعتدي على لبنان وعلى شعبه وأهله وأمريكا تدعمه بأسلحة دمار شامل بينما المقاومة اللبنانية سلاحها لا يضاهي قوة هذا السلاح لكنها بحاجة إليه للدفاع عن أرضها وشعبها وسيادة وكرامة دولتها.

وأشار الجعيد: إلى أن الشعب الهندي أكثر من يمكنه أن يشعر بالشعب الفلسطيني لأنه كان محتلاً من بريظانيا وتعرض للظلم والإبادة، وهو شعبٌ طيب، طينته من طينتنا وليس من طينة الغرب، وتمنى الشيخ الجعيد على سعادة السفير أن يكون لسفارة الهند في لبنان دور للتأثير على الحكومة الهندية بتحالفاتها من خلال إرسال التقارير عما يحدث في لبنان وفلسطين وإيضاح أن شعب فلسطين مظلوم كما ظلم الشعب الهندي يوماً، ولأن أكبر كذبة هي الهولوكوست، وجعلوها أكبر عقدة نفسية للغرب، لكن اليوم على مرأى العالم كله نرى التجويع والمحرقة الحقيقية والإبادة الفعلية لشعب فلسطين في غزة، وأنه من الواجب على كل إنسان لديه قيم أو أخلاق أن ينصر المظلوم بالحق.

وتحدث السفير نور الرحمن بدايةً موضحاً السبب الأساسي التي قامت عليه الحرب التي جرت بين الهند وباكستان منذ أشهر قليلة ماضية، ثم تحدث عن القضية الفلسطينية وموقف الهند منها مشيراً أنه عندما حصلت ٧ اوكتوبر كل دول العالم أدانت ومنها الهند، لكن عندما قامت إسرائيل بضرب مستشفى فرئيس وزراء الهند كان أول مسؤول عالمي أدان إسرائيل لقيامها بهذا الفعل وقتل المدنيين والأبرياء، وقال أن الهند تعتبر أنه من حق الجميع أن يعيش بسلام وأن كل بلد تعود لأهلها كما فرنسا للفرنسيين وبريطانيا للبريطانيين ففلسطين للفلسطينيين ومن حق الشعب الفلسطيني أن يعيش بأمان وسلام، وأن الحكومة الهندية تقدم مساعدات كبيرة للفلسطينيين في غزة والضفة.

وقال نور الرحمن أن الإعلام العربي دائماً ما يركز على العلاقة بين الهند مع إسرائيل، بينما هناك دول عربية منها مصر والأردن وهما دولتان عربيتان كانتا قد فتحتا باب العلاقات مع الصهاينة قبل الهند بكثير.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى