ندّدت جبهة العمل الإسلامي في لبنان : بانعقاد مؤتمر «سفراء إسرائيليين» من منطقة أوروبا في العاصة الأذربيجانية «باكو» والذي ترأسته رئيسة المنظومة السياسية الاستراتيجية في وزارة خارجية الاحتلال السفيرة «عليزا بن نون» وحضره عشرة سفراء ورؤساء بعثات لأوّل مرة في أذربيجان وذلك تعزيزاً للعلاقات بين الجانبين والتي ستتوج بفتح سفارة لأذربيجان في فلسطين المحتلة بعد محادثات جرت بين وزير خارجية العدو الصهيوني الغاصب «إيلي كوهين» ونظيره الأذربيجاني «جيحون بيرامون» وذلك في سابقة بعد حوالي ال30 عاماً من العلاقات الدبلوماسية، وقد عُلم أنّ هؤلاء السفراء ورؤوسا البعثات ناقشوا خلال مؤتمرهم الأهمية الاستراتيجية لمنطقة أوراسيا وتجييرها لمصلحة الكيان الغاصب، وكذلك سبل تعزي العلاقات الثنائية مع دول تلك المنطقة.
وحذّرت الجبهة: من خطورة المشروع الصهيوني التوسعي الهادف إلى كسب المزيد من الدول في آسيا وأوروبا بعد أن استطاع هذا العدو كسب العديد من الدول العربية والخليجية من خلال مؤامرة وسياسة التطبيع الخيانية والتي شكلّت طعنة غادرة في ظهر القضية الفلسطينية العادلة المحقة، تلك القضية التي استطاع مجاهدو الضفة الغربية اليوم وكتائبها المقاتلة وعرين اسودها حفرها من جديد في ذاكرة الأجيال الناشئة والشباب، وفي ذاكرة الشعوب العربية والإسلامية، واستطاعوا بتضحياتهم اليومية إرباك العدو وضعضعة معنويات جيشه وقضّ مضاجعه وإعادة رسم الخارطة النضالية والمواجهة من جديد وبزخم كبير جداً حت يعود الحق والأرض إلى أصحابها وتُحرر من براثن وربق الاحتلال الحاقد.
إننا نؤكد: أنّ المعركة الفاصلة مع هذا العدو قادمة حتى لو استطاع تجيير العالم كله معه، وأنّ سواعد المجاهدين والمقاومين لها الكلمة الفصل في هذا المجال، وحتماً سيكون النصر حليف المقاومين الوحدويين الصادقين مهما طال الزمن.