Responsive Image
أخبار الجبهة

جبهة العمل الإسلامي في لبنان تبرق للرئيسين السوري والتركي معزية بضحايا الزلزال

أبرق منسق عام جبهة العمل الإسلامي في لبنان الشيخ الدكتور زهير الجعيد إلى كل الرئيس السوري بشار حافظ الأسد والرئيس التركي معزياً باسمه واسم جبهة العمل الإسلامي الرئيسين وشعبهما بالمصاب الجلل الذي أصابهما جرّاء الزلزال المدّمر العنيف الذي ضرب بلديهما.

وتوجه المنسق العام للجبهة الشيخ الدكتور زهير الجعيد للرئيسين كل على حدة بالتعازي القلبية الحارة باسمه وباسم إخوانه الأعضاء في الجبهة وعبر لشخصيهما الكريمين ومن خلالهما إلى الشعبين السوري والتركي الشقيقين بالتعازي الحارة، وبأصدق المشاعر والمواساة والتعاطف الأخوي والإنساني الخاص جرّاء المصاب الجلل والعظيم نتيجة الزلزال الذي أصاب بلديهما وأدى إلى سقوط الآلاف من الضحايا والشهداء والجرحى والمصابين، وبات عشرات آلاف العائلات بلا مأوى في العراء يفترشون الأرض ويلتحفون السماء.

وقال الشيخ الجعيد في برقيته للرئيس السوري: إن مصابكم هو مصابنا، وألمكم هو ألمنا، فنحن وإياكم في خندق واحد، وفي مصير واحد وتلاحم وطني وقومي واحد، وإننا لعلى يقين من أن سوريا بالقيادة الحكيمة ستتجاوز الأزمات، وخاصة الحصار الجائر المفروض عليها، وستنهض من جديد بتماسك شعبها وصبره الشديد على الملمات، وستتعافى سريعاً لتكون قلعة حصينة وكما هي الآن ومخرزاً في عيون كل الحاقدين والحاسدين والغادرين والشامتين.

وبرسالته للرئيس التركي قال: إنني على يقين وثقة كاملة بقدرة تركيا والشعب التركي الصابر المحتسب على تجاوز هذه المحنة والكارثة رغم فظاعة فداحتها وحجمها الواسع والكبير، وأن تركيا بتعاضد وتماسك وصبر شعبها واحتسابهم كل هذه الخسائر عند الله تعالى، وبالتعاون والعمل بعيداً عن أي حسابات وابتغاء مرضاة الله، ووحدة الشعب، ستخرج من هذه المحنة أقوى وأصلب كما عودتنا دائماً.

رحم الله الشهداء الأبرار وشفى الجرحى الأعزاء، وكشف مصير المفقودين أحياء برحمته، وكشف الضر والغمة عن المحتاجين والمشردين، وألهمكم وألهم عوائلهم الصبر والسلوان، وإنا لله وإنا إليه راجعون.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى