أكدت جبهة العمل الإسلامي في لبنان : في ذكرى استشهاد القادة السعداء الشيخ راغب حرب والسيد عباس الموسوي والحاج عماد مغنية صانع الانتصارات أن دماءهم الزكية، ودماء كل الشهداء البواسل هي الشعلة الحقيقية ونور درب المجاهدين والمقاومين وكل الأحرار والشرفاء في العالم، وأن هذه الدماء أنبتت العزة والحرية والكرامة، وعشرات الآلاف من القادة في مختلف بقاع الأرض الذين سيكونون جحافل النصر القادم بإذن الله.
ولفتت الجبهة: أيضاً إلى النصر المظفّر الذي حققته المقاومة في «16 شباط 1985» حين اضطر العدو الصهيوني الغاصب إلى الانسحاب والتقهقر من مدينة صيدا وضواحيها تحت ضربات المقاومين الأبطال الذين سطّروا أروع الملاحم البطولية، وفي مقدمتهم قوات الفجر والشهداء القادة جمال حبّال وإخوانه محمد علي الشريف ومحمود زهرة وسليم حجازي وغيرهم ، وكذلك تم النصر الإلهي الكبير الذي سحق العدو الصهيوني في جنوب ولبنان شهر تموز عام 2006 وجعله يفر فرار الجبناء من أرض لبنان تحت قوة ضربات المقاومة الاسلامية (حزب الله).
واعتبرت الجبهة: أنّ حفظ الأمانة وحفظ دماء الشهداء كافة يكون باتباع نهجهم وخطاهم.