Responsive Image
اخبار لبنان

في صحف اليوم: ألمانيا توبخ سفيرها في بيروت ونصرالله ربط استقباله لباسيل بضم فرنجية للائحة مرشحيه للرئاسة

أشارت صحيفة “الأخبار” إلى أنّ “من دون مواربة، قد يلجأ إليها من يريد التعمية على مقاصده، يعرف الجميع أن قائد الجيش العماد جوزيف عون مرشح لمنصب رئيس الجمهورية. في لبنان، يظهر من لا يرفضون هذا الترشيح قدراً ضئيلاً من الدعم العلني، وتتحدّث غالبيتهم عن عدم ممانعة، وليس عن تبنٍّ صريح. أما الرافضون فكثر، بعضهم يجهر بموقفه، ويكتم آخرون الرفض إما بالتزام الصمت أو بإعلان الدعم لمرشحين غيره”.

ولفتت الصحيفة إلى أنّه “إذ يحرص القائد على إبلاغ من يسأله بأنه ليس مرشحاً، لكنه -كما كل الراغبين- يردف بأنه لن يرفض :خدمة لبنان في أي موقع يكون فيه”. وهو، منذ اندلاع أحداث تشرين الأول 2019، شكّل حوله فريقاً مساعداً، سياسياً وإعلامياً، وباشر رحلة القطع مع رئيس الجمهورية السابق ميشال عون والتيار الوطني الحر”.

وأكّدت أنّه “بات على قائد الجيش ومن معه في قيادة المؤسسة، وعلى داعميه من اللبنانيين لمنصب الرئاسة، الإجابة على الأسئلة الآتية:

أي مرشح تريدونه رئيساً، وهو يخالف أبسط القوانين ويفتح المؤسسة العسكرية، وهي رمز السيادة الوطنية، لجهة تعادي أكثر من نصف اللبنانيين؟ أي مرشح تريدونه رئيساً، وهو لا يأبه لكل السلطات القائمة في البلاد من قصر جمهوري إلى سراي حكومي إلى مجلس نيابي؟

أي مرشح تريدونه رئيساً، وهو يقبل بأن يتحول الجيش إلى “منظمة غير حكومية” تتلقى تمويلها من دولة خارجية، من دون رقابة من أي جهة رسمية، ويتم إيصال الأموال إلى العسكريين عن طريق البريد المالي بعد حصول المانح على كل الداتا التي تخص العسكريين؟ أي مرشح تريدونه رئيساً، وهو يجعل “التسول” عنواناً مركزياً للحفاظ على ولاء العسكريين، حتى ولو قيل إن الجيش متعب ويحتاج إلى دعم، فلماذا لا يتم الأمر بطريقة رسمية، وهل المطلوب أن يتحول ولاء العسكريين من الوطن إلى شخص أو جهة؟”. وشدّدت على أنّ “بهذا المعنى، تجب مناقشة قائد الجيش، وسؤاله، بوصفه مسؤولاً ومرشحاً لرئاسة الجمهورية، ليكون الجواب واضحاً ومفيداً قبل فوات الأوان!”.

بري حاول مجدداً إقناع التيار الوطني بعقد جلسة تشريعية: أمل وحزب الله أبلغا فرنجية استمرار دعمه

شدّدت “الأخبار” على أنّ “مع استمرار الانشغال الشعبي بالوضع المعيشي، واصلت القوى السياسية مشاوراتها حول الاستحقاقات الدستورية الداهمة، خصوصاً ملف انتخاب رئيس للجمهورية. فيما سيكون مجلس النواب اليوم أمام الاجتماع الثاني لهيئة مكتب المجلس لتحديد جدول أعمال جلسة تشريعية يبدو أنها لا تزال مرفوضة من غالبية نيابية تمنع النصاب، وغالبية مسيحية تسقط عنها “الميثاقية”.

وأفادت مصادر مطلعة للصحيفة، بأنّ “رئيس مجلس النواب نبيه بري ناقش الأسبوع الماضي مع عضو هيئة المكتب النائب آلان عون، موقف “التيار الوطني” المقاطع، وسأله عما إذا كان الأمر يرتبط بجدول الأعمال أو ببند من دون سواه، خصوصاً أن هناك من يريد انعقاد الجلسة لتمرير قانون التمديد لموظفي الفئة الأولى، ما يؤمن إبقاء اللواء عباس إبراهيم في منصبه كمدير عام للأمن العام حتى عام 2025. إلا أن عون أبلغ بري رفض التيار المشاركة، لكونه لا يرى أن هناك بنوداً استثنائية تحتاج إلى عقد جلسة ضمن إطار “تشريع الضرورة”، ولأن التيار يعتقد أن الأولوية هي لانتخاب رئيس جديد للجمهورية، وهو أمر محل إجماع مسيحي”.

ولفتت “الأخبار” إلى أنّه “مع أن بري أثار مع عون مسألة الحوار الذي بدأ ثم انقطع مع رئيس “التيار” النائب جبران باسيل حول الملف الرئاسي، لم يطرأ تطور على موقف التيار، فيما تعززت جبهة المقاطعين، مع تردد معلومات عن قرار عدد من النواب المستقلين المقاطعة في ظل الأحوال الراهنة، ما يقود مجدداً إلى البحث في الملف الرئاسي”.

وركّزت على أنّ “في هذا الإطار، برزت ثلاثة تطورات:

-الأول، تخلي البطريرك الماروني عن فكرة جمع القوى السياسية المسيحية البارزة، أو جمع النواب المسيحيين في بكركي للتشاور ومحاولة التوصل إلى سلة مرشحين، والاستعاضة عنه بإيفاد مطارنة للاجتماع مع هذه القوى والوقوف على رأيها، قبل أن يصدر عن بكركي موقف حاسم من السجال القائم.

-الثاني، انعقاد جلسات مطولة ومغلقة بين بري ورئيس تيار “المردة” سليمان فرنجية، تبعه اجتماع بين فرنجية والمعاون السياسي للأمين العام لـ”حزب الله” حسين الخليل. وسمع فرنجية تأكيداً من ثنائي “حزب الله” وحركة “أمل” على دعم ترشيحه، مع نقاش حول مواقف الكتل الأخرى، من دون الاتفاق على موعد لإعلان فرنجية ترشيحه رسمياً، على أن يتم العمل على تعزيز المساعي الهادفة إلى خرق جدار التحفظ المسيحي على فرنجية.

-الثالث، تناقل قوى وشخصيات سياسية معلومات متضاربة حول تفاصيل لقاء باريس الأخير، مع التركيز على استمرار الدعم السعودي والقطري والمصري والأميركي لترشيح قائد الجيش العماد جوزيف عون، وامتناع فرنسا عن إطلاق موقف حاسم باعتبارها لا تزال تدير المفاوضات مع حزب الله والتيار الوطني والأفرقاء المعارضين لقائد الجيش”.

ألمانيا توبخ سفيرها في بيروت: نحن لا أنت من يحدد مصالحنا

كشفت “الأخبار” أنّه “بعدما حصل السفير الألماني في بيروت أندرياس كيندل على “تنويه” من رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي، رداً على “توبيخ” وزير الخارجية في حكومة تصريف الأعمال عبدالله بو حبيب له، عاد السفير ليوسع أنشطته السياسية، تحت غطاء السؤال عن أحوال لبنان ومؤسساته. وهو بات معروفاً في الأوساط الدبلوماسية بتصرفاته الفوقية حتى مع نظرائه من السفراء الأوروبيين، الذين يكررون في جلسات خاصة أن ما يقوله لا يعبر عن سياسات الاتحاد الأوروبي”.

وبيّنت أنّه “يبدو أنّ “المرض اللبناني” بالتفرد بالقرارات أصاب كيندل، ووصل به الأمر حد وضع سياسات لبلاده، واتخاذ إجراءات من دون الالتزام بتعليمات حكومته”.

وعلمت “الأخبار” أن “وزارة الخارجية الألمانية، هذه المرة، هي من وبّخت السفير، وأبلغته بأنه لا يحق له عدم تنفيذ قراراتها”. وذكرت أنّ “في المعلومات أن إحدى المؤسسات في لبنان كانت قد تقدمت بطلب تمويل ألماني لأحد المشاريع، وحصلت على الموافقات المطلوبة، إلا أن السفير رفض تمرير المشروع لأسباب لم يكشف عنها، ما دفع الجهة الطالبة إلى إثارة الأمر مع وزارة الخارجية في برلين. وقد بادرت الأخيرة بإرسال كتاب إلى السفير، تبلغه فيه أن عليه التقيد بالتعليمات والتوقيع على المشروع ومباشرة التنفيذ، وأن وزارة الخارجية، لا السفارة، هي من يحدّد المصالح السياسية لألمانيا في لبنان. وقد رضخ السفير أخيراً وتراجع عن “تمرده” ووافق على السير بالمشروع والاعتذار من أصحابه”.

نصر الله ربط استقباله لباسيل بضم فرنجية إلى لائحة مرشحيه للرئاسة اللبنانية

كشف مصدر قيادي في الثنائي الشيعي (حزب الله وحركة أمل)، في حديث إلى صحيفة “الشرق الأوسط”، أن “الخلاف بين “حزب الله” وبين رئيس “التيار الوطني الحر” النائب جبران باسيل، بقي تحت السيطرة، إلى أن انفجر عندما اتصل الأخير بمسؤول الارتباط والتنسيق في الحزب وفيق صفا، وطلب منه ترتيب لقاء يجمعه بالأمين العام للحزب السيد حسن نصرالله، للتشاور معه في اللائحة التي أعدها بأسماء عدد من المرشحين لرئاسة الجمهورية”.

وأفادت بأنّ “صفا استفسر من باسيل ما إذا كانت تضم في عدادها اسم زعيم تيار “المردة” سليمان فرنجية. وكان جواب باسيل، بحسب المصدر القيادي، بأن اللائحة تخلو من اسم فرنجية، فما كان من صفا إلا أن استفسر منه عن الأسباب الكامنة وراء استبعاده، خصوصاً أنه سبق لنصرالله أن أبلغه عندما التقاه بأن فرنجية هو الأوفر حظاً للترشح لرئاسة الجمهورية”.

ولفت إلى أنّ “صفا قال بصراحة لباسيل، إن لا ضرورة في المدى المنظور للقائه بنصرالله، طالما أنه باقٍ على موقفه، وأكد بأن الاتصال حصل بينهما في بحر الأسبوع الفائت، وجاء موقفه تكراراً لما أبلغه للمعاون السياسي لنصر الله حسين خليل عندما التقاه، بحضور صفا -في مقر “التيار” في سنتر ميرنا الشالوحي غي كانون الثاني الماضي”. وأضاف أن “باسيل أبدى رغبة بلقاء نصرالله، بذريعة استمزاج رأيه بأسماء عدد من المرشحين لرئاسة الجمهورية، فقيل له في حينه هل اللائحة تضم اسم فرنجية؟ فأجاب بالنفي من دون أن يفصح عن أسماء من يرشحهم”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى