دول من أميركا اللاتينية و هي حتى الآن (تشيلي ، كولومبيا ، بوليفيا) أغلقت سفارات العدو الصهيوني الغاشم و طردت سُفرائه من بلادها ، و ذلك بكل جدارة و جسارة واقتدر ، في حين تتردّد الدول العربية المطبّعة مع العدو ، بل و تخشى هكذا قرار رغم أنّ المجازر و المذابح في غزّة و الضفة الغربية يتعرض لها عرب و مسلمون من دين و جلدة و قومية تلك الدول و يا للأسف ، لذا فانظروا من هي الدول الصديقة و الشقيقة يا ترى مّما يحصل .

دول من أميركا اللاتينية و هي حتى الآن (تشيلي ، كولومبيا ، بوليفيا) أغلقت سفارات العدو الصهيوني الغاشم و طردت سُفرائه من بلادها ، و ذلك بكل جدارة و جسارة واقتدر ، في حين تتردّد الدول العربية المطبّعة مع العدو ، بل و تخشى هكذا قرار رغم أنّ المجازر و المذابح في غزّة و الضفة الغربية يتعرض لها عرب و مسلمون من دين و جلدة و قومية تلك الدول و يا للأسف ، لذا فانظروا من هي الدول الصديقة و الشقيقة يا ترى مّما يحصل .
جبهة العمل الإسلامي في لبنان
———–
محور المقاومة المساند و الداعم و المُدافع عن غزّة هم : حزب اللّه في الجنوب اللبناني ، المقاومة الإسلامية في العراق و كتائب حزب اللّه و النجباء ، الفصائل الإيرانية و العراقية في سوريا ، الحوثيون و أنصار اللّه في اليمن ، و طبعاً الجمهورية الإيرانية الإسلامية في مقدمة هذا المحور ، و نقولها بالفم الملآن هم من إخواننا الشيعة الذين يُدافعون ويدعمون ويمدّون حماس و الجهاد و كل الفصائل الفلسطينية في غزّة ، أين هي الدول الإسلامية السّنية ؟ وماذا يفعلون غير التنديد و التفرّج و الاستنكار الشديد على ما يحصل، هذا عدا عن كون البعض منهم يُشارك بشكل أو بآخر في هذه المذبحة الدموية الرهيبة التي تحصل في غزّة اليوم.