زار منسق عام جبهة العمل الإسلامي في لبنان سماحة الشيخ الدكتور زهير الجعيد معالي وزير الزراعة الدكتور عباس الحاج حسن في مكتبه في الوزارة حيث تم التباحث في السبل الآيلة إلى تنشيط الزراعة في المناطق اللبنانية وهذا يؤدي إلى مواجهة الحصار الأمريكي المفروض. وعقب اللقاء أدلى الشيخ زهير الجعيد بالتصريح التالي:
تشرفت اليوم بزيارة معالي وزير الزراعة الصديق الدكتور عباس الحاج حسن لنؤكد معه على الثوابت الوطنية وخاصة فيما يمر به لبنان في هذه المرحلة.
طبعا معاليه يمثل خط سياسي وحدوي حقيقي يدعو إلى وحدة المسلمين واللبنانيين وهذا ما تمثل بداية بمؤسس هذا الخط الإمام المغيب السيد موسى الصدر اعاده الله سالماً؛ هذا الإمام الذي كان إماما للمسلمين وكل اللبنانيين فنراه مع الجميع يطالب بحقوق المظلومين والمحرومين والمستضعفين دائما،
واليوم الشعب اللبناني كله مظلوم يعيش في ضيق غير مسبوق وفي حصار أميركي وضائقة لم يشهد لها لبنان مثيلا سابقا.
لذلك أكدنا على الثوابت مع معاليه التي يسعى إليها دائما دولة الرئيس نبيه بري، اكدنا على الحوار الذي يدعو له دولة الرئيس ولا بد من الاستجابة لدعوات الحوار، لأنه بالنهاية لا بد لنا كلبنانيين ان نجلس سوياً لنخرج برئيس للجمهورية يكون ضامناً وحافظاً لوحدة اللبنانيين.
اليوم نشهد صراع سياسي كبير جدا ولكن للأسف هذا على حساب الناس وقوت الناس ومعيشتهم. تنطلق بداية الحلول من الوحدة الوطنية بانتخاب رئيس جمهورية يكون حافظاً للبنان وكرامته وخاصة مع التهديدات الدائمة للبنان من قبل العدو الصهيوني، وشهدنا كيف ان هذا العدو بدأ باستخراج النفط ولكن نحن للأسف ما زلنا نعيش الصراعات السياسية الداخلية ولم نستطع ان نؤمن هذا الأمل الموعود لخروج لبنان من ضائقته.
كذلك لا بد من حكومة وحدة وطنية واجتماع الجميع حول الهدف الاساسي بتأمين حق المواطن بالعيش الكريم والسعيد. اليوم الدولار متفلت لا دولة تقف في وجهه، قضاء متخاصم لا بد من اعادة الثقة بالدولة ومؤسساتها
وحين يرى المرء منا
هكذا وزير بما يحمله من علم وفهم وثقافة ووطنية لم نشهد منه إلا الوطنية الكاملة والوحدة الاسلامية الكاملة بثقافته وعلمه واطلالاته الإعلامية السابقة.
نحن بحاجة دائما الى هكذا رجال ادعو الله ان يوفق معاليه في هذه الظروف الصعبة.