عقدت جبهة العمل الإسلامي في لبنان اجتماعها الدوري: وتمّ البحث والتداول في مختلف المواضيع والشؤون المحلّية والأقليمية وخصوصاً فيما يتعلّق بإستمرار العدوان
عقدت جبهة العمل الإسلامي في لبنان إجتماعها الدوري في مقرها الرئيسي/ بئر حسن – بيروت، وتمّ البحث والتداول في مختلف المواضيع والشؤون المحلّية والإقليمية وخصوصاً فيما يتعلّق باستمرار العدوان والإبادة الجماعية التي يقترفها العدو اليهودي الصهيوني الغادر بحقّ أهلنا الصابرين الصامدين في قطاع غزة العزة
ولفتت الجبهة:إلى عودة نغمة الأبواق الداخلية التي تُهاجم المقاومة وسلاحها تناغماً مع المطلب الأمريكي الصهيوني الهادف إلى تكثيف الهجوم على المقاومة ظنّاً منهم أنّ هذا سيكون له تأثير يّذكر على الوضع الداخلي أو تأليب الناس ضد المقاومة في حين أنّ العكس هو الصحيح والحاضنة الشعبية للمقاومة في تزايد مستمر ومن كافة الطوائف والمذاهب والإتجاهات السياسية اللبنانية ما عدا بعض الجهات الحاقدة والأبواق المرتهنة للسيّد الأمريكي
وأكّدت الجبهة: على ضرورة وحدة الموقف الداخلي وتحصين الساحة الوطنية والإلتفاف حول نهج ومشروع المقاومة التي تُدافع عن سيادة لبنان ووحدة شعبه وأرضه ومؤسساته، وتُقدّم أغلى وأعزّ وأثمن التضحيات على مذبح الوطن ودعماً وإسناداً لأهلنا في غزة
ورأت الجبهة: أنّ الأبواق والأصوات الناشزة التي صدرت من البعض وما صدر من إحدى المرجعيات الدينية ووصفها المقاومة بالعمليات الإرهابية لا تمثل الصوت اللبناني الحر المسؤول، إذ أنّه لا يُعقل وصف من يُقاتل ليُحرّر أرضه بوسم الإرهاب في حين أنّ العدو الحقيقي للوطن والأمة يسرح ويمرح ويصول ويجول في أرضنا المحتلة، لا يستويان على الإطلاق، لا يستوي المجرم الغاصب المحتل للأرض مع المقاوم الشريف الذي يُضحي بحياته والغالي والثمين دفاعاً عن الأرض والعرض والحرمات والمقدسات.