افاد مراسل “النشرة” في صيدا، ان مخيم عين الحلوة يشهد استنفارا عسكريا كبيرا بعدما استقدمت حركة فتح عناصرها من بعض المخيمات الفلسطينية على خلفية فشل المساعي لتسليم مطلق النار (خالد.ع) الذي ينتمي الى “عصبة الانصار الاسلامية”، في اعقاب الاشتباك الذي وقع قبل أسبوع بين ابناء منطقتي “الصفصاف” حيث النفوذ الاسلامي و”البركسات”، حيث نفوذ حركة “فتح” والذي أدى الى مقتل عنصرها محمود زبيدات وجرح 11 آخرين غالبيتهم من المدنيين.
وأكد شهود عيان “النشرة” ان حركة “فتح” نصبت دشمة في الشارع الفوقاني بالقرب من منطقة “البركسات” ووضعت “شادرا” حاجبا للنظر، كما فعلت في منطقة “الطيرة” جنوب المخيم، في وقت شلت فيه الحركة داخل المخيم بعدما كانت مقتصرة على الشارع الفوقاني، وأقفلت المحال التجارية فيه، وبقيت مدارس ومؤسسات” الاونروا” موصدة الأبواب.
وقد سبق للقوى السياسية الوطنية والاسلامية ان اتفقت على تسليم مطلق النار (خالد.ع) ولكن التنفيذ على الأرض تعثر بعد الإختلاف على الالية، فـ”العصبة” رفعت الغطاء السياسي عنه، ولكنها طلبت من ذويه تسليمه على اعتبار أن إطلاق النار لم يكن قرارا تنظيما، بينما ذووه اعتبروا أنه لم يكن مع عائلته عندما اطلق النار وإنما مع “العصبة”.
وتخشى اوساط فلسطينية من انفلات الوضع الامني في المخيم،