Responsive Image
أخبار الجبهة

عضو قيادة جبهة العمل الإسلامي في لبنان الشيخ شريف توتيو طالب المجتمعات العربية والاسلامية والعالمية بالتحرك الفوري لوقف المذابح البشعة بحق الأقلية المسلمة (الروهينغا) في بورما

سلّط عضو قيادة جبهة العمل الإسلامي في لبنان / عضو مجلس أمناء حركة التوحيد الشيخ شريف توتيو :الضوء على المجازر الدموية الرهيبة التي ترتكبها سلطات بورما (ميانمار) البوذية الحاقدة والمجرمة بحق الأقلية المسلمة «الروهينغا»، ولفت: أن هذه الأقلية المسلمة تتعرض منذ ستينيات هذا القرن لأفظع وأبشع المذابح دون أن يُحرك أحد ساكناً بشكل عملي سوى إصدار بيانات الشجب والإدانة ، وأضاف: أنه ومنذ أسبوعين وحسب الأخبار الواردة فإن مسلمي الروهينغا وبسبب تغافل وتجاهل المجتمع الدولي عن قضيتهم يتم إعدام الأطفال بسلاسل معدنية بالتدرج فوق بعضهم البعض، ويتم إحراق المدنيين المسلمين أحياءً في بيوتهم وقراهم، وأيضاً فوق بعضهم البعض بعد صب البنزين عليهم لارتكاب هذه الجريمة البشعة وغير المسبوقة في هذا القرن.

وطالب الشيخ توتيو: الزعماء العرب والمسلمين و كافة المجتمع الدولي الحر والمنظمات الأهلية والانسانية ومنظمة حقوق الانسان والعدل الدولية والحقوقية والقانونية والقضائية والمحكمة الجنائية الدولية، وكل الشرفاء والأحرار في العالم، إضافةً الشعوب العربية والاسلامية والحرة لإعلاء الصوت عالياً والتحرك السريع لوقف تلك المذابح والمجازر البشعة والدموية التي تتعرض لها الأقلية المسلمة والتي وللأسف أيضاً تُمنع عنها المساعدات الغذائية والطبية ولا تسمح السلطات لعم بالمغادرة ولا يستطيعون الهروب والفرار إلى بنغلادش إلا بصعوبة، وقد تم فرار حوالي ال «100 ألف مواطن منهم» خلال أسبوع واحد فقط، وقد أكدت صحيفة إندبندنت البريطانية: بأن القوات العسكرية البورمية ترتكب اليوم إبادة أو مذبحة منظمة ضد الأقليات المسلمة في ولاية راخين الغربية، تشابهت قلوبهم فيما يحدث في بورما وفيما يحدث في فلسطين المحتلة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى