في الوقت الذي تزدحم فيه المخالفات والتعديات والانتهاكات على كل صعيد في وطننا العزيز والتي تنخر الشعب من الوريد الى الوريد، وتتوالى عليه المصائب الناجمة عن الجشع والنهب واقفال معظم ادارات الدولة والاضرابات التي باتت الخبز اليومي للشعب “العنيد” وغياب الملاحقة القانونية للتجار الجشعين والمزيد من انهيار قيمة الليرة اللبنانية التي لم تعد تساوي شيئا !! ولا متهم واحد يستحق العقاب ودخول ااسجن ولا حتى التوقيف الاحتياطي، يبرز الجيش اللبناني كسلطة متبقية من وطن متداع وتعلن مديرية التوجيه في قيادة الجيش توقيف ٣٦٥ شخصا من جنسيات مختلفة لتورطهم في جرائم وجنح متعددة في خلال فترة وجيزة نتيجة التدابير الامنية التي اتخذتها وحدات الجيش في مختلف المناطق اللبناتية، ومن بينها الاتجار بالمخدرات وهي الافة التي تقتحم المدارس والجامعات والبيوت، الى جانب اعمال السرقة وحيازة الاسلحة والممنوعات والتجول داخل الاراضي اللبنانية من دون اقامات شرعية وقيادة المركبات من دوم اوراق قانونية، وضبط ٦٣ سلاحا حربيا وكميات من الذخائر المتوسطة!! وقد تم تسليم المضبوطات الى المراجع المختصة لاجراء اللازم .
ان ما يقوم به الجيش من مهام متنوعة تتناول ضبط الامن في الداخل وعلى الحدود ، فهو تعبير عن حرصه على وطن غارق في ظلام ازماته ويضيء شمعة نيابة عنه وعن كل مواطن لا يجد كرامة الا في وطن لا بد ان يعود الى الحياة.
كذلك لا نستطيع الا التنويه بانجازات فرع المعلومات الذي قام بالعديد من المهام الناجحة واخرها في اغتيال رجل الدين في عكار.