تسارعت وتيرة الاحتجاجات في كيان العدو على خلفية ما يًسمى التعديلات القضائية، وقد وصلت الى حكومة بنيامين نتنياهو الذي عمد إلى إقالة وزير حربه (يوآف غالانت). وساهم ذلك بتأجيج التظاهرات التي طالت مختلف انحاء الكيان. واعتبرت المعارضة الصهيونية ان نتنياهو تجاوز الخطوط الحمر.
وبعد تخطي التظاهرات كل الحواجز وتطويق منزل نتنياهو في القدس المحتلة، اعلن الجيش العدو رفع حالة التأهب بعد فقدان السيطرة في عدة أماكن. وقالت وسائل إعلام إسرائيلية إنَّ المتظاهرين اخترقوا الحواجز الأمنية في محيط منزل نتنياهو، ما دفع الى قيام وحدة أمنية خاصة بنقله وعائلته الى مقر قيادة جهاز الشاباك حيث أجرى مشاورات بشأن احتمال وقف التعديلات القضائية.
وفي واشنطن، عبّرت المتحدّثة باسم مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض عن القلق الشديد حيال الوضع في “إسرائيل”. وقالت نشعر بقلق عميق إزاء الأحداث ونُواصل حضّ القادة الإسرائيليّين على التوصّل إلى تسوية في أقرب وقت ممكن، ونعتقد أن هذا هو الطريق الأفضل.