منع عمال بلدية طرابلس ومعهم عناصر فوج الاطفاء موظفي مصرف لبنان الدخول لمزاولة اعمالهم صباح اليوم الاثنين حيث تم إغلاق الأبواب الرئيسية بالعوائق والحجارة وقطعوا الطريق المؤدية الى ساحة النور بالاتجاهين واصفين حاكم مصرف لبنان بأنه يتعامل معهم كتصرفات رئيس حكومة العدو الاسرائيلي بنيامين نتنياهو.
ويأتي هذا الاعتصام للمطالبة بتنفيذ القرار 161 وقبض الرواتب على سعر صيرفة.
من جهته، هدد رئيس “الاتحاد العمالي العام” في الشمال شادي السيد انه “في حال لم يتم الاستجابة لمطالبهم فإن العودة الى التحرك واعلان الاضراب المفتوح والتوقف عن العمل نهائياً سيكون حتمي لحين الرد على ما هو مشروع لهم”.
وكان عدد كبير من العمال توقفوا عن العمل، وأعلن “نقيب العمال” في طرابلس عمر دلال في كلمة له انه “لا احد يستطيع العيش بمبلغ 30 دولار في الشهر وتوعد بالتصعيد في حال لم تصرف رواتبهم التي لم يعد لها قيمة”.
بدوره، أكد “نقيب عمال بلدية الميناء” محمد مرسلي ان “التحركات لن تتوقف وسنواصل اقفال المصرف إلى حين تلبية”، وطالب “جميع المشاركين في التحركات المطلبية”.