أكد رئيس مجلس علماء فلسطين في لبنان والخارج الشيخ الدكتور حسين قاسم في بيان له، بمناسبة مرور 47 سنة على يوم الأرض الذي يصادف في 30 آذار من كل عام، التمسك بالثوابت والحقوق ونهج المقاومة ووحدة الصف وحق العودة حتى دحر العدو الصهيوني من بلادنا، وقال المقاومة في فلسطين مستمرة والحقوق ستعود الى اصحابها رغم انف الصهاينة، واعتبر أن التطبيع مع العدو الصهيوني حرام شرعا وعلى علماء الامة أن يفتوا بحرمة ذلك، مؤكدا أن كل من يتعامل مع العدو الصهيوني تحت أي عنوان ومهما علا شأنه هو خائن لله ورسوله وأمته.
متوجها سماحته الى جماهير شعبنا الفلسطيني في المخيمات والشتات على إحياء هذه المناسبة في كل بيت من خلال التحدث مع أبنائهم وأقربائهم عن ذكرى يوم الارض وعن مكانة فلسطين وسبل تحريرها.
وأضاف سماحته مؤكدا حرص المجلس على أمن واستقرار المخيمات وعلى أفضل العلاقات مع الإخوة اللبنانيين، رافضا التهجير والتوطين، داعيا الى إعطاء اللاجئ الفلسطيني كامل الحقوق المدنية والانسانية والسياسية، كما ورفض تقليص خدمات الأونروا والعمل على زيادتها وهذه مسؤولية الجميع.
ومن جهة ثانية أكد الناطق الرسمي للمجلس الشيخ الدكتور محمد الموعد في لقاء متلفز في ذكرى يوم الارض على استمرار المقاومة في الضفة والقدس وكل فلسطين وقال يجب توحيد كل الجهود والطاقات لمواجهة اعتداءات العدو الصهيوني المجرم على أبناء شعبنا، داعيا زعماء العرب الى قطع العلاقات ووقف التطبيع مع الكيان الصهيوني، ووقف الصراعات الداخلية وتوجيه البوصلة نحو فلسطين، مذكرا الامة العربية والاسلامية بكل أطيافها بواجبها الديني والوطني والقومي تجاه القدس وفلسطين، ودعا إلى إنهاء الانقسام الفلسطيني الذي يضر بمصالح شعبنا، قولا وفعلا والعمل على تحقيق المصالحة والوحدة الوطنية تحت أي مسمى ووقف المفاوضات والتنسيق الأمني مع الكيان الصهيوني وحماية المقاومين في الضفة الغربية وكل فلسطين، وطالب الشيخ الموعد العالم العربي والاسلامي وهيئة الأمم ومجلس الأمن وكل الهيئات الدولية السياسية والحقوقية بحماية الشعب الفلسطيني من جرائم الصهاينة وحفظ القدس والمسجد الأقصى المبارك ومنع الصهاينة من التهويد والعمل على إطلاق سراح آلاف الابطال المعتقلين الفلسطينيين من سجون العدو الصهيوني المجرم، خاصة في ظل الامراض المستعصية والظروف الصعبة التي يعاني منها جميع المعتقلين وعلى رأسهم الشيخ المجاهد خضر عدنان المضرب عن الطعام منذ الشهرين.