جبهة العمل الاسلامي في لبنان ندّدت بشدة بكمين الطيونة- بدارو والذي أستهدف المتظاهرين السلميين وأدى إلى سقوط العديد من الشهداء والجرحى.
جبهة العمل الاسلامي في لبنان ندّدت بشدة بكمين الطيونة- بدارو والذي أستهدف المتظاهرين السلميين وأدى إلى سقوط العديد من الشهداء والجرحى.
ندّدت جبهة العمل الاسلامي في لبنان: بشدة بكمين الطيونة – بدارو والذي أستهدف المتظاهرين السلميين وأدى إلى سقوط العديد من الشهداء والجرحى منهم.
وحمّلت الجبهة: المسؤولية لحزب القوات اللبنانية وذلك مما صدر من جملة مواقف بدءاً من رئيس القوات اللبنانية سمير جعجع وبقية نواب القوات اللبنانية الذين عبّروا في أكثر من بيان لتغطية هذه الجريمة التي حصلت صباح الأمس من خلال القنص بإطلاق النار مباشرة على المواطنين السلميين وليس فقط من كانوا في الطرقات بل طال السيدة «مريم محمد فرحات» التي سقطت ضحية بعد اصابتها جراء اطلاق النار في منزلها بمحيط الطيونة،، وعرّضوا السلم الأهلي للخطر.
وطالبت الجبهة: القوى الأمنية والجيش اللبناني تحديداً بملاحقة هؤلاء المسلحين القواتيين الذين استخدموا القناصة من أسطح المباني العالية في اصطياد المواطنين وقتلهم عمداً.
واعتبرت الجبهة: أنّ ما حصل هو نتيجة قرار سياسي بحت وأتى نتيجة التحريض والتجييش الطائفي والمذهبي، وعلى الدولة أن تفرض هيبتها بإنزال أشد العقوبة بالفاعلين المجرمين والمحرضين وإلا فإنّ البلاد متجهة نحو الأسوأ والنفق المظلم، “ونخشى أن نكون على أبواب عام 1975 وتكرار سيناريو الحرب الأهلية لا سمح الله”.
وأشارت الجبهة: إلى أنّ القاضي “طارق البيطار” يتحمّل المسؤولية أيضاً في قراره غير الموفق وغير الدستوري وعلى المعنيين تنحيته عن ملف انفجار المرفأ ومحاسبته جراء ما حصل وسقوط الشهداء والجرحى.
ولفتت الجبهة: إلى أنّ ما حصل هو خطير جداً وقد يكون البداية لمؤامرة أمريكية-صهيونية تستهدف المقاومة وشعبها من أجل نزع سلاحها كرمى عيون العدو الصهيوني الغاشم.