أشار النائب جميل السيد، عبر حسابه على مواقع التواصل الإجتماعي، الى أننا “آخر من يمكن إتهامه بالعنصرية ولا سيما ضد السوريين، ومع ذلك فإنّ قضية النازحين هي أكبر وأخطر من أن يتحمّلها لبنان على المدى القصير والبعيد”.
ورأى السيد، أن “ما تفعله بعض دول الغرب هو توطين بكل معنى الكلمة في الوقت الذي تسهّل فيه هجرة المسيحيين من لبنان، وكل زعيم لبناني ساكت حتى الآن هو متآمر”.
وذكر أن “سبعة مدارس مخصصة للنازحين يجري بناؤها في عدة مناطق، كل بناء من ثلاث طوابق وكل طابق 600 متر مربع، مع ملاعب وغيرها”، معتبراً أن “وزارة التربية ملزمة بتعليمهم المنهاج الدراسي اللبناني وليس المنهاج السوري، وهذا معناه ان الخطة بأن لا يعودوا ابداً الى بلدهم”.