اعتبرت جبهة العمل الإسلامي في لبنان : أنّ ما حدث يوم أمس الثلاثاء من ردّ سريع وحاسم لمقاومي ومجاهدي قطاع غزة العزّة كان انتصاراً لاغتيال الأسير الشيخ خضر عدنان «رحمه الله» ولما يجري من عدوان صهيوني همجي صاروخ وانتهاكات سافرة لحقوق الإنسان والأسرى الفلسطينيين في زنازين الاحتلال ولما يجري في الضفة الغربية والقدس المحتلة وهو أمر وحق طبيعي ومشروع لأنّ المقاومة وُجدت أصلاً للدفاع عن شعبها وتحرير أرضها.
وحيّت الجبهة: الفصائل الفلسطينية وغرفة العمليات المشتركة لهبتها ونصرتها وتلقينها العدو الحاقد درساً سريعاً ورسالة واضحة صريحة من أنّ المقاومة لا تترك شعبها في الضفة الغربية والقدس الشريف والمسجد الأقصى المبارك وحيداً في ساحات الوغى والشرف.
ودعت الجبهة: الشعوب العربية والإسلامية إلى الدعم والتضامن والتعبير عن وقوفهم يداً واحدة لمساعدة إخوانهم في فلسطين المحتلة، وردّ كيد المحتلين إلى نحورهم.