منسق عام جبهة العمل الإسلامي في لبنان: أكد أنّ دماء الشهداء الزكية في فلسطين ستُنبت ورود الحرية والعزة والكرامة.
نعى منسق عام جبهة العمل الإسلامي في لبنان الشيخ الدكتور زهير عثمان الجعيد: الشهداء القادة في حركة الجهاد الإسلامي جهاد شاكر الغنام – أمين سر المجلس العسكري في سرايا القدس، وخليل صلاح البهتيني – عضو المجلس العسكري وقائد المنطقة الشمالية في سرايا القدس، وطارق محمد عزالدين – أحد قادة العمل العسكري بسرايا القدس في الضفة الغربية، الذين ارتقوا إلى بارئهم مع زوجاتهم وأطفالهم جراء عدوان صهيوني جبان وغاشم فجر اليوم على غزة العزة.
وحمّل الشيخ الجعيد: المجتمع الدولي ومحافل حقوق الإنسان الأهلية والعالمية وكل من يدعم هذا الكيان المسخ وحتى الدول المطبعة منها مسؤولية تلك المذابح البشعة التي يرتكبها العدو الصهيوني الغاصب في فلسطين المحتلة.
ولفت الشيخ الجعيد: إلى أنّ المعركة مع العدو بحاجة إلى وقود مستعرة دائمة، وأنّ دماء الشهداء الأبطال هي الوقود الحقيقية التي تروي أرض فلسطين الحبيبة لتعود فتنبت ورود الحرية والعزة والكرامة. مؤكداً ان المقاومة الفلسطينية لن تترك هذه الدماء الزكية دون انتقام وأننا على يقين أن رد المقاومة سيكون مزلزلاً وموجعاً ومساهماً في نهاية هذا الكيان المسخ، وأن كل محاولات التفرقة بين فصائل المقاومة سيبوء بالفشل الذريع وسيؤكد انتقام المقاومة على وحدة الساحات.
وتوجّه الشيخ الجعيد: من أمين عام حركة الجهاد الإسلامي الأخ القائد زياد نخالة وقيادة الحركة وكل مجاهديها ومحبيها وأهالي الشهداء وكل الشعب الفلسطيني الأبيّ الحرّ بالتبريكات والعزاء، وبالقول: أن نصر المقاومة صبر ساعة، وأن اليد الطولى هي يدكم وسيعلم الذين ظلموا أيّ منقلب ينقلبون.