وشدد “عطايا” في تصريحٍ خاص بـ “وكالة سند للأنباء“ أن الاحتلال سيدفع ثمن عدوانه وجريمته، موضحًا أن جولة التصعيد بدأت باغتيال الشهيد الأسير خضر عدنان، ومن قبله محاولات تصفية قيادات المقاومة الميدانية بالضفة الغربية.
وأشار إلى أنّ “الاحتلال شرع بمسار محاولاته الرامية لإضعاف الجهاد الإسلامي، لكنه لن يحقق أهدافه، وأثبتت التجربة أنه كلما ارتقى قائد تزداد الحركة صلابة وقوة”.
وأكد “عطايا” أن فصائل المقاومة تقف موحدة وبتنسيق دائم؛ لتقييم شكل وأسلوب المواجهة، مضيفًا أنها “لن تسمح للاحتلال بأن يستفرد بفصيل دون آخر، فالجميع ينخرط برد بموحد على هذه الجريمة ومحاولات الاستفراد ستفشل”.
وتابع أن المقاومة لا تثق بالاحتلال ولا بوعوده، وستظل بمعركة مفتوحة معه، والجولات ستتواصل حتى النهاية، منبهًا إلى أنّ الوساطات أصبحت على المحك، فهي لم تستطع أن تلزم الاحتلال بأي اتفاق بل الأخير يستغلها من أجل ارتكاب جرائمه.
وأضاف: “الفصائل ستقف جنبا لجنب، ولن تسمح للاحتلال بثنيها عن المعركة، ومحاولات الاستفراد بفصيل معين ستفشل”.
وحذر من أن المقاومة لن تسمح باستفراد الاحتلال في ساحة دون الأخرى أو فصيل دون الآخر، و”أي عدوان يرتكبه تجاه المسجد الأقصى المبارك سيدفع ثمنه، والمقاومة لديها ما تقوله دائما في هذه القضية”.