Responsive Image
أخبار الجبهة

 منسق عام جبهة العمل الإسلامي: يلتقي رئيس المكتب السياسي لحركة أمل.

 منسق عام جبهة العمل الإسلامي: يلتقي رئيس المكتب السياسي لحركة أمل.

________________12/5/2023_______________

  التقى منسق عام جبهة العمل الاسلامي في لبنان سماحة الشيخ الدكتور زهير الجعيد رئيس المكتب السياسي في حركة أمل الأخ الحاج جميل حايك ونائبه سماحة الشيخ حسن المصري في مقر الحركة الرئيسي في الجناح، حيث استعرض الجانبان ما يجري في فلسطين من أحداث وتطورات متسارعة بدأت بعمليات الاغتيال الجبانة لقيادات في حركة الجهاد الإسلامي مع عائلاتهم وأطفالهم ووقوف الجبهة والحركة إلى جانب المقاومة الفلسطينية وحقها في رد العدوان الصهيوني، وكذلك أكد الجانبان في الشأن الداخلي اللبناني على ضرورة الحوار وبذل الجهود لانتخاب رئيس للجمهورية اللبنانية.

وقد صدر عن الجانبين  عقب اللقاء البيان التالي:

أكدت حركة أمل وجبهة العمل الإسلامي في لبنان في بيان مشترك بعد زيارة منسق عام جبهة العمل الإسلامي الشيخ الدكتور زهير الجعيد لمقر الحركة الرئيسي ولقائه رئيس المكتب السياسي الحاج جميل حايك ونائبه سماحة الشيخ حسن المصري على ضرورة الحوار الهادف والتفاهم والتوافق الوطني الذي دعا اليه وما زال دولة رئيس مجلس النواب الأستاذ نبيه بري لانتخاب رئيس للجمهورية اللبنانية يشبه لبنان العيش المشترك ولبنان دولة المؤسسات والشعب الواحد، ولبنان المقاوم في مواجهة العدو الصهيوني الغاصب ومؤامراته الفتنوية والتوسعية وفي مواجهة أعاصير الفتن والمؤامرات المشبوهة التي يحيكها أعداء لبنان وأعداء الأمة العربية والإسلامية.

ولفت البيان المشترك أن الوطن بحاجة اليوم إلى رجال صادقين مخلصين، يعملون على محاربة الفساد ويبدأون بالاصلاحات المطلوبة وينقذون لبنان من وضعه المأزوم، ويعيدون الثقة المحلية والدولية للوطن.

وأشار البيان إلى أهمية الوصول إلى قاسم مشترك لانتخاب رئيس للجمهورية بعيداً عن التحدي والمكابرة والاستفزاز، لافتاً إلى أن هذا يكون بداية الحل الحقيقي لإخراج لبنان من أزماته التي يتخبط بها.

من ناحية أخرى شدد الطرفان على وجوب دعم الشعب الفلسطيني ونصره في قضيته، واعتبرا أنهما مع خيار المقاومة ومع معركة ثأر الأحرار التي تخوضها المقاومة الفلسطينية من خلال غرفة عمليات مشتركة تضم كافة الفصائل التي تقاتل جنباً إلى جنب.

 وأكد الطرفان أن إجرام العدو الصهيوني وارتكابه للمجازر والاغتيالات لن يفتت من عضد وعقيدة المقاومين بل ستزيدهم إصراراً وثباتاً وقوة للمواجهة.

ولفت البيان إلى حجم التصدي وهذا الكم الصاروخي النوعي وغير المسبوق ثأراً وانتقاماً للقادة العسكريين لسرايا القدس الذراع العسكري لحركة الجهاد الاسلامي.

وحيا الطرفان رجال ومقاومي حركة الجهاد وكل الفصائل الذين يلقنون العدو  ومستوطنيه درساً قاسياً في هذه المعركة، التي كبدت العدو خسائر كبيرة وأنه كما انتصرت المقاومة اللبنانية بتضحيات أهلنا في الجنوب اللبناني وبدماء المقاومين من كل فصائل وأحزاب المقاومة اللبنانية فإن نتيجة تضحيات المقاومة في فلسطين لا بد أن تزهر نصراً عزيزاً مدوياً على الكيان الصهيوني الغاصب.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى